تستعد شركات المحروقات لفرض زيادة جديدة في الأسعار، وذلك مطلع شهر أكتوبر المقبل، بعدما اضطرت إلى تأجيل تطبيق هذه الزيادة بسبب فاجعة زلزال الحوز.
وبحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن شركات توزيع المواد البترولية قررت فرض زيادات جديدة في أسعار المحروقات يوم فاتح أكتوبر المقبل، مضيفة أنه حسب التوقعات فإن هذه الزيادة ستتراوح ما بين 70 سنتيما ودرهم واحد في اللتر، بالنسبة إلى البنزين والغازوال، الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه كان من المفروض نظريا أن تطبق الشركات زيادة في الأسعار في منتصف شهر شتنبر الجاري، بمبلغ 50 سنتيما في اللتر، لكن تزامن ذلك مع الظروف التي عاشها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب ستة أقاليم مجاورة لمنطقة الحوز، دفعها للتراجع عن تفعيل قرار الزيادة، وتؤجل ذلك إلى بداية شهر أكتوبر المقبل، مؤكدة أن الشركات تكبدت خسائر تقدر بحوالي 135 مليون درهم، بسبب عدم تطبيق هذه الزيادات، والتي أصبحت تفرض نفسها لضمان تزويد السوق الوطنية بالمواد البترولية.