بعد اختطاف الشاب “محمد سالم أسويد” من قبل البوليساريو، دعت عائلته وزملاؤه في مجموعة الشباب الذين فضحوا عملية سرقة وتهريب الوقود للمحروقات لبيعها على الحدود الموريتانية إلى اجتماع.
ولكن ميليشيات البوليساريو حاولت منع هذا الاجتماع بكل الطرق. تم الكشف عن هذه المعطيات من خلال “فورساتين”، منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف.
وقد أعرب المنتدى عن استنكاره لاختطاف الشاب والتنكيل بعائلته وطالب بمحاسبة عناصر القوة التي اعترضت سبيله وعائلته. كما طالب بالكشف عن مصير الشاب وإطلاق سراحه فوراً.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الصحراويين يقامون قيادة البوليساريو، التي سرقت ونهبت وقتلت وعذبت، وتبين أنها هي المشكل وهي العائق أمام أي حل لمشكلة الصحراء، وهي المانع لعودة الصحراويين إلى أرضهم ووطنهم”.
وأكد المنتدى، أن “الانفلاتات الأمنية المتكررة والمتسارعة، وتعنت القيادة بالمقابل، يوحي باصطدام وشيك بين الجسم الصحراوي، والسرطان الخبيث الذي ينخره، وما عاد قبوله بالجسم واردا ولا ممكنا فإما استئصاله ليعيش الجسد، أو الاستسلام له ليموت الجسد”.