أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع جرائم الكيان الصهيوني، ودعت إلى الاحتجاج المتواصل حتى إيقاف العدوان وغلق مكتب الاتصال وطرد ممثل الكيان الصهيوني من المغرب.
ونددت الجبهة في بلاغ لها باستمرار النظام المغربي في تطبيع علاقاته مع الكيان المجرم، وطالبت بغلق مكتب الاتصال الصهيوني فورا، وطرد المجرم كوفرين وكل الصهاينة من البلاد حالا.
وأعلنت الجبهة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، مساء يومه الأربعاء، و وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة بالرباط يوم غد الخميس.
وكما دعت الجبهة إلى يوم وطني احتجاجي في كل الجهات والمناطق يوم الجمعة المقبل، مع الاستمرار في الاحتجاج المكثف و المتواصل حتى إيقاف العدوان وطرد الصهاينة من البلاد.
وأشارت الجبهة إلى أن الكيان الصهيوني يؤكد للعالم أجمع أنه كيان نازي لا يعير للإنسانية ولقيمها وقوانينها أية قيمة.
وأضافت “فبعد أن ظل لمدة عشرة أيام متواصلة يقصف بالسلاح الفتاك البيوت والمدارس والعمارات مستهدفا الأطفال بالخصوص, ها هو اليوم يرتكب ما لا يمكن تصوره من جرائم بقصفه لمستشفى المعمداني بمدينة غزة الخاص بالمرضى والمعطوبين والطواقم الطبية، ویدكه دكا فوق رؤوس الجميع مخلفا أكثر من 1500 شهيد”.
واعتبر مناهضو التطبيع أن الكيان لم يكن ليرتكب هذه المجزرة الرهيبة لولا الدعم اللامحدود الذي يلقاه من الإمبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الاستعمارية، ولولا الصمت والمحاباة والإفلات من العقاب التي يحظى بها من المنتظم الدولي عامة ومن منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومجلس الأمن خاصة، ولولا الدعم الذي تقدمه له دول المنطقة العربية والمغاربية والإسلامية المطبعة.