الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
العامل و رئيس الجماعة السابق (الصور يمين) اتفقوا هوما و بيادق المجلس مسامر الميدة على خطة من بين خطط أخرى، باش يطيحو السيد الرئيس مصطفى لخصم فالمحظور.
الأمر يتعلق بعقد تسيير قطاع النظافة، المفروض فالمسطرة العادية أن السيد الرئيس يراسل السيد العامل فالموضوع لي بدورو كيراسل وزارة الداخلية، و كيتكلف بتسليم جواب الوزارة للسيد الرئيس، اذا كان الجواب إيجابي كيدير الرئيس اعلان و كيتقدمو شركات و كيختار الرئيس افضل عرض بينهم.
السيد العامل و على طريقة المافيات ما باغيش يتبع المسطرة، اتصل بالسيد الرئيس مباشرة و قالوا لا بغيتي نصوتو ليك على الميزانية باش تخدم خاصك توقع مع هاذ الشركة بالذات، ها العقد موجود، بحالا كيقول ليه خاصك غير توقع و غانصوتو ليك على الميزانية، يعني بلا ما تعذب راسك السي الرئيس، ذوك البيادق لي معاك فالمجلس انا لي كنتحكم فيهم، اي انا ربهم الأعلى فالاقليم و ذوك الانتخابات سير كولهم…
السيد الرئيس عاق بالقالب و رفض الشرك لي كان ناصبو ليه العامل و عصابتو طبعا، و باقي لدابا ما فاهمش اش واقع و فين تلاح و مع طاح، جايب معاه حلم وردي باغي يخدم زعما بلادو يد فيد مع ممثل صاحب الجلالة، تا لقى راسو كيتفاصل مع زعيم عصابة، ما حيلتو لتسيير الشان العام ما حيلتو لدسائس العصابة و تلوعيب بيادق المجلس، رباعة ديال الجيعانين بدون شرف و لا ذمة لي قطع عليهم و على ولي نعمتهم البزولة، ما حيلتو لحياتو الشخصية…
غادي يبقاو تايطججوه كيما طججو عدد من السياسيين النزهاء، و لا حول و لا قوة إلا بالله…
سير على بركة الله…
