أخبار عاجلة

غياب الجدية والانضباط يهددان استقرار المنتخب


عقب نهاية مباراة المنتخب الوطني ضدّ زامبيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026، سادت حالة من الاستياء العارم بين الجماهير المغربية بسبب الأداء الباهت للمنتخب. وبرزت علامات استفهام حول فشل المدرب وليد الركراكي في ترويض “الأسود” وفرض أسلوب لعب واضح.

أداء باهت وسلوكيات غير مقبولة:

ولم تقتصر الانتقادات على الأداء الفني فقط، بل طالت أيضًا التصرفات غير الرياضية لبعض اللاعبين، خاصةً حكيم زياش ويوسف النصيري، خلال لحظة تغييرهما، حيث اعتبر العديد من المتابعين أن هذه السلوكيات تعكس غياب الانضباط وسوء التعامل مع قرارات المدرب، ما يؤكد فقدان الركراكي للسيطرة على غرفة تغيير الملابس.

زياش: نجم موهوب لكنه نرجسي:

ويرى كثيرون أن التحاق إبراهيم دياز بالمنتخب الوطني قد أثار شعورًا بالانزعاج لدى زياش، كونه اعتاد أن يكون النجم الأول، مشيرين إلى أن شعور هذا الأخير بتراجع مكانته دفعه إلى اللعب الفردي واحتكار الكرات الثابتة، ما أثر سلبًا على أداء الفريق.

سوابق زياش مع المدربين:

وليس هذا السلوك غريبًا على زياش، فقد سبق له الخلاف مع المدربين السابقين هيرفي رونار ووحيد حاليلوزيتش لأسباب مشابهة، مما يؤكد إ “نرجسيته” العالية وعدم تقبله للمنافسة، بحسب عدد من الجماهير المغربية.

لا مجال للتطبيع مع السلوكيات غير الأخلاقية:

ويؤكد العديد من المتابعين أن المنتخب الوطني أكبر من أي لاعب، وأن مثل هذه التصرفات لا يمكن التغاضي عنها، فالتطبيع معها، بحسبهم، يعني إهدار الجهود المبذولة لبناء فريق وطني قوي يلبي تطلعات الجماهير.

النصيري: سلوك غير مقبول واحتقار للزملاء:

ولم يختلف سلوك النصيري عن زياش، حيث أبدى ردة فعل غير مقبولة عند تغييره، حيث اعتبر البعض أن ذلك يُظهر قلة الاحترام لزميله أيوب الكعبي وقرارات المدرب والجماهير.

ضرورة الاعتذار والعقوبة:

وطالب العديد من المتابعين باعتذار اللاعبين عن سلوكهم غير المقبول، وإخضاعهما للجنة الانضباط لاتخاذ قرارات صارمة،مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تصبح عرفًا سائدًا في المنتخب.

غياب مزراوي: تساؤلات حول احترام الدعوة:

كما أثار غياب نصير مزراوي عن معسكر المنتخب بسبب أداء مناسك الحج، جدلًا حول مدى احترامه للدعوة، حيث تساءل البعض عن سبب توجيه الدعوة له وهو عازم على الحج.

هل الركراكي هو الحل؟:

بعد الأداء الباهت للمنتخب، تساءلت بعض الجماهير المغربية حول استمرار الركراكي كمدرب، مشيرين إلى أن هذا الأخير أتيحت له الفرص الكافية دون أن ينجح في خلق فريق تنافسي يلبي تطلعات الجماهير.


شاهد أيضاً

مملكة الطرمونية، مملكة السيبة…

في أقل من 24 ساعة، سعد الماجدي (يمين الصورة) ولد المستشار الروشيرشي بجماعة #الطرمونية خميس …


This will close in 30 seconds

error: Content is protected !!