احد الحقوقيين المسمى رشيد مديحي ومرشح سابق بجماعة سيدي علي بنحمدوش دون تدوينة جاء فيها “سوف نتطرق إلى الرئيس الشا*ذ الج*نسي الذي يجلب الإستثمار إلى مؤخرته وليس لجماعته”، مع العلم أن عدد رؤساء الجماعات بإقليم الجديدة 27 رئيس جماعة، ولم يذكر احد منهم…
فما كان من بين 27 رئيس، إلا عبد الإله الفحل الي حس أنه هو المقصود و قام بوضع شكاية لدى النيابة العامه ضد رشيد مديحي، فأعطت أوامر للضابطة القضائية للدرك الملكي بالجديده الي استمعت ليه في محضر في شهر غشت 2023، و أكد ليهم أن التدوينة لا تعني رئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش عبد الإله لفحل لا من قريب ولا من بعيد، بل و قال ليهم شكون المقصود بالضبط، فأرجع الملف الى النيابة العامة بعدم اعتراف المعني بالأمر…
لكن الملفت للانتباه ان يوم امس بعد تقديمه للنيابة العامة كان في حاله سراح، قام النائب المداوم بتعميق البحث مع مديحي، وارجاع الملف الى الضابطة القضائيه للامن الوطني في حالة الإعتقال لانتزاع الإعتراف منو بكل الوسائل…
عبد الإله لفحل صديق الهبيل وهبي يدو طويله على القضاء، بدليل الحكم النهائي الصادر في حقه من محكمة النقض بالمنع من الترشح لولايتين متتاليتين، من 2015 حتى 2027، رغم الطعون الي تقدم بها خصومه الا ان المحكمة الدستورية لم تلغ مقعده الانتخابي !!!
للاشارة، اليوم تم تقديم مديحي إلى وكيل الملك، وقال ليه أنه تعرض للضرب و الشتم من طرف الضابطة القضائية،
فقرر التمديد، ولكن فجأة جا إتصال لنائب وكيل الملك فأحاله للسجن المحلي سيدي موسى…
يتبع…
سير على بركة الله ..
مديحي لي تسجن على تدوينة لا علاقه بالمشتكي
