تبرأ أرباب محطات الوقود من الزيادات التي تشهدها أسعار بيع المحروقات في الفترة الأخيرة، والتي بلغت مستويات قياسية أثارت غضب المواطنين.
واتهم أرباب المحطات نظرائهم أصحاب شركات توزيع الوقود بالمغرب، مشددين على أن الزيادات التي تعرفها هذه المواد البترولية هي نِتاج بيعها من الشركات بأثمان محددة مسبقا.
ويقول هؤلاء إن ذات الزيادات التي تعرفها أسعار المحروقات لا تنعكس على مدخولهم؛ ذلك أن هامش الربح لديهم يظل ثابتا.
وإلى حدود الساعة، لم يصدر أي بيان عن الشركات الموزعة للمحروقات، أو تجمع النفطيين، بخصوص هذه الارتفاعات التي تعرفها سوق المحروقات بالمغرب، بالرغم من الانتقادات وشكاوى المستهلكين الذين تضررت جيوبهم بسببها للمرة الرابعة على التوالي في ظرف 10 أيام فقط.