أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، إفراج إسرائيل عن 39 معتقلا، هم 24 امرأة و15 طفلا.
جاء ذلك في بيان للنادي غير الحكومي، بعد الإفراج عن أول دفعة أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وأوضح أنه “تم الإفراج عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا في السجون الإسرائيلية”.
وتجمع مئات الفلسطينيين وأهالي الأسرى والأسيرات أمام مدخل السجن حاملين الأعلام الفلسطينية، رغم قرار إسرائيلي بحظر الإحتفال بالإفراج عن الاسرى.
ويشمل القرار الإسرائيلي منع إقامة أية احتفالات ببيوت الاسرى المحررين أو استقبال المهنئين.
لكن، حتى بدون هذا القرار، كانت عائلات المحررين الفلسطينين قد قررت الامتناع عن إقامة احتفالات بإطلاق سراحهم، ألماً وحزناً على الجرائم الإسرائيلية في غزة، وهم يرونها أيام حداد أكثر منها أيام فرح بالحرية.
ويأتي هذا الإفراج ضمن صفقة هدنة إنسانية في غزة، عقب مقتل نحو 20 ألف من سكان غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 30 ألفاً بجروح وتشرّد أكثر من نصف سكان غزة عن بيوتهم، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي تسبب به إلقاء أكثر من 32 ألف طن من المتفجرات الإسرائيلية فوق رؤوسهم، واعتقال أكثر من 4 آلاف شخص من الضفة الغربية وقطاع غزة في السجون الإسرائيلية.