عاد قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يغلي إثر ما أسماه الأساتذة بـ”انتفاضة ضد ظروف التكوين والتغذية في عدد من مراكز التكوين التي أنشأتها الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الإقليمية لأجل انطلاق التكوين في المقاربات المعتمدة “طارل” و”التعليم الصريح” من يوم الاثنين 27 ماي الجاري”.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “لكم”، فقد اضطر عدد من الأساتذة لرفض واقع توقيف التكوينات والانسحاب أو الاحتجاج أمام مقرات المديريات الإقليمية أو داخل مراكز التكوين لإجبار الإدارة على تحسين ظروف التّغذية التي فجرت الكثير من الجدل”.
ومن الجدل الذي فجرته التغذية بعدد من هاته المراكز الإقليمية والمحلية بالمغرب، غياب أيّ مراقبة لجودة التغذية التي مر عليها 24 ساعة ولا توفر شروط التخزين والصحة والسلامة، بل منها من رائحته كريهة، ما اضطر الأساتذة ومعهم المفتشين المؤطرين لهجرها والاحتجاج على المسؤولين لجبر ضررهم.