عرفت أسعار البيض بمختلف المدن المغربية، ارتفاعا ملحوظا، بحيث بلغ ثمن البيضة الواحدة، درهما و50 سنتيما، ما أثار غضب العديد من المواطنين.
وعبّر مجموعة من المغاربة، عن غضبهم الشديد اتجاه ارتفاع أسعار البيض، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة.
وقال أحد المهنيين في تصريح لمصدر صحفي، إن تكلفة إنتاج بيض الاستهلاك، ارتفعت بشكل غير عادي، إذ انتقلت من 0,75 درهم إلى 1,05 درهم للبيضة.
وأوضح المهني، أن ارتفاع تكلفة الإنتاج تسبب في نقص إنتاج البيض، لأن مجموعة من مربوا الدجاج أصبحوا عاجزين على مسايرة هذا الارتفاع.
وأضاف المهني، أن تكلفة البيضة الواحدة بالضيعة تصل إلى درهم و29 سنتيم، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أثمنتها داخل الأسواق.
وعزت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أسباب هذا الارتفاع، إلى ارتفاع أسعار الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل في تركيبة الأعلاف، لافتة إلى أن هذا الوضع أدى إلى تكبد المنتجين خسائر كبيرة أجبرتهم على تقليص الإنتاج.
وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، إلى الدور الحيوي والرئيسي الذي يلعبه القطاع في الأمن الغذائي، مبرزة أن المنتجين يستمرون في إنتاج البيض رغم هذه الإكراهات والأزمات المتكررة.
ودعت الجمعية، إلى تحسين وتعزيز قنوات التسويق بمساهمة تجار وموزعي البيض الذين يعتبرون حلقة أساسية في القطاع، فضلا عن مواكبة ودعم الوزارة الوصية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، وذلك من أجل ضمان استمرارية القطاع.