أخبار عاجلة

استنطاق البرلماني ياسين الراضي حول فضيحة فيلا السويسي

متابعة


بعد مرور أسبوعين على اعتقاله وإيداعه سجن العرجات بتهم ثقيلة، خضع، صباح أمس الأربعاء، البرلماني ياسين الراضي، رفقة صديقه مسير الشركة، وفتاة عشرينية يوجدان رهن الاعتقال أيضا، لأولى جلسات الاستنطاق التفصيلي، على خلفية واقعة فيلا السويسي المملوكة للبرلماني ياسين الراضي، التي تحولت إلى وكر للدعارة والسهرات الماجنة، كادت إحداها أن تنتهي بجريمة قتل.

وأكدت مصادر متطابقة أن البرلماني ياسين الراضي وصديقه والفتاة المتابعة بالتحريض على الفساد ومغالطة العدالة مثلوا، أمس الأربعاء، أمام قاضي التحقيق من أجل استنطاقهم تفصيليا حول التهم الخطيرة الموجهة إليهم، والتي تتعلق تحديدا بمحاولة القتل العمد والوساطة في الدعارة بالنسبة إلى مسير الشركة، وإزالة دليل بهدف تضليل الأبحاث والعدالة وإعداد وكر للدعارة، وعدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطيرة بالنسبة إلى البرلماني ياسين الراضي، أما المتهمة الثالثة فتواجه تهمة التحريض على الدعارة، وتضليل العدالة وإهانتها من خلال التصريح بمعطيات كاذبة.

وكانت شكاية رسمية تقدم بها والد فتاة تقطن بحي يعقوب المنصور بالرباط إلى المصالح الأمنية بمنطقة أكدال السويسي، وتحديدا يوم 16 ماي الماضي، قد فجرت تفاصيل الجلسة الخمرية والماجنة التي انتهت بالبرلماني ياسين الراضي وشلته بسجن العرجات، حيث طالب بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات تعرض ابنته لاعتداء بشع من طرف أشخاص كانت برفقتهم بفيلا فاخرة بحي السويسي بالرباط، كشفت التحريات لاحقا أنها مملوكة للبرلماني ياسين الراضي، ممثل حزب الاتحاد الدستوري بمنطقة سيدي سليمان.

وفجر تفاعل عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض مع شكاية المعتدى عليها مفاجآت من العيار الثقيل، بعد انتقال المحققين إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث توجد الفتاة الضحية، وهي حلاقة من مواليد سنة 1998، في وضع صحي حرج، بسبب إصابتها بكسور جد خطيرة على مستوى أطراف مختلفة من جسمها، بعد سقوطها المفترض من علو شاهق بفيلا ياسين الراضي.

وأكدت الفتاة في البداية أنها لبت دعوة صديقتها من أجل مرافقتها لفيلا خالتها بحي الرياض، قبل أن تتفاجأ بوجود شابين بالفيلا، أحدهما ياسين الراضي، مالك الفيلا، وبعد أن تعرضت للتحرش من طرف صديقه، مسير الشركة، قام بدفعها من الطابق العلوي، حيث بدا وضعها جد حرج، ما دفع صديقتها إلى نقلها إلى مستشفى الشيخ زايد من أجل العلاج.

باقي تفاصيل التحقيقات في الواقعة شكلت منعطفا خطيرا، وتشكلت معها معالم جناية كاملة الأركان، بسبب تضارب تصريحات مرافقي الضحية بالفيلا، خاصة صديقتها الطالبة الجامعية المزدادة سنة 1999، والتي حاولت تضليل العدالة من خلال التصريح أن الأمر يتعلق بحادثة سير عادية، قبل أن تتراجع وتفصح بكل حيثيات الحادثة، بعد محاصرتها من طرف المحققين بتسجيلات صوتية ورسائل نصية صادرة من هاتفها نحو المتهم الأول، مسير الشركة، الذي طالبته بتسديد فاتورة العلاج، وتهديده بفضح التفاصيل الحقيقية للمأساة، كما عثر رجال الأمن على رسائل موجهة إلى البرلماني ياسين الرياضي حول الموضوع نفسه.

وأفادت مصادر خاصة مقربة من الملف، بأن النيابة العامة المختصة أمرت باعتقال المتهم الرئيسي بدفع الفتاة الضحية وتعريضها لمحاولة القتل العمد، وهو مسير شركة بسيدي يحيى الغرب من مواليد سنة 1983، حيث تم البحث معه في حالة اعتقال لمدة ثلاثة أيام، فيما تم تقديم البرلماني ياسين الراضي والفتاة المحرضة على الدعارة في حالة سراح، قبل أن يتم اعتقالهما وإيداعهما السجن.


شاهد أيضاً

“فدرالية اليسار” تسائل بركة عن الانقطاعات المتكررة للماء بالعديد من مناطق المغرب

وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء …

هام للشعب الفرشاوي الاصيل، الصفحة الرسمية ضر_بوها العص_ا_بة، المرجو الالتحاق بهاذ الحساب الموثق الجديد و مشاركة المنشور.


This will close in 30 seconds

error: Content is protected !!