حتى الأبواب التبست عليها ، فطمعت فيما تجود به الأسلاك الشائكة من فجوات ، ونسيت أن الرؤوس الغ_ب_ية أكبر من أن تسعها فجوة .. فلاهي تخلصت من به_يمي_تها المستفحلة كالوباء ، ولا أراحت المروووك من نه_يق_ها الأشبه بالنحيب المنكسر على براطم أُتُنٍ ، يجبرها الأسر المزمن على أن تصيب من أرواثها ، مدارية جوعا مزمنا لم تنفع معه مؤونة الطوابير ..
كيف يهدأ سائسها البو_*ال الغارق في حق_ده ، و المرووووك المستفز يمتد مسترخيا على شاطيء الأطلسي ، مستغرقا في الإستمتاع بمداعبة مياه الكويرة الحبيبة ، لخصلات شعر ساقيه وفرك قدميه ، متوسدا حكايات متناسلة عتقها الأبيض المتوسط وبوغازه ، و مفترشا الخصب القشيب الماتح من جود سهول معطاء ، وجبال متوجة بلتم السحاب ، أغوى حصيدها ولازال أُتُنَ الحظيرة وبغا_لها ، التي تعتقد أنها من فصيلة تُهْدَى كما أُهْدِيَ بغل تب_*ون الأجرب المهمل في أرض الطاليان، فمنَّت النفسَ أن تعْتِقها سياسة ش_نق_*ريحة سائسِ الأُتُن ، من جغرافية قفراء ، ورتوها عن صانعي زر_يبتهم المسكونة بلعنة الجيران ، الذين مدوا أسيجتها كي تلتهم أرض الأزواد و ليبيا ، و المقتطع من أرض بلاد البرص التعيس ، ناهيكم عن صحرائنا الشرقية ..
حم*ير الحظيرة وبغ*الها خالت أقاليمنا الجنوبية مراغة بكرا ، يحق لها التمرغ في رمالها ،كي تتخلص من قُراد الأسر الطويل في زر_يبة كابر_انات فرنسا من الحركيين ، وآمنت حد الإعتقاد أنه من حقها تنسم عبق المحيط ، كي تدفع عن خياشيمها – المنعوتة بالنيف إفكا – رائحة الزرائب المغلقة ..
ولكون الماما أفريكا مليئة بالمحميات ، فقد اعتقدت الكاف أن حظيرة الك_ر_اغلة ، مؤهلة وجديرة بالتنافس على لقب إفريقي في لعبة الجلد المركول ، والتي ساقت قرعتها البراكنة إلى تجشم عناء الإلتفاف على السياج ، وعوض الترحيب بالضيوف ، أصدر سائس الحم☆ير أمره باحتجاز الفريق ، بدعوى أن قمصانهم موسومة بخريطة المروووك المستفزة لأحلامه المريضة ، والتي يغويه نصفها الجنوبي بمد سياج الزريبة ، كي يصنع مراغة تسع قطعانه من الدو*اب ..
للقط_يع نقول : أنسيتم فضل البراكنة وسكان المغرب الشرقي ، حين أجاروكم ودفعوا ضريبة النصرة والفزعة ؟؟ (انظر التعليق…
كيف لزر_يبتكم التي صنعت بمرسوم ديغولي في ستينيات القرن الماضي ، أن تتنطع بقبح ، وتطعن في وجود أمة من الأعرق بين الأمم ؟؟
الأحمر يستفز ثيران الكوريدا ويقودها دائما نحو مصارعها ، والأصفر يجذب الناموس والهوام ، وعيونكم الدالتونية الحو_لاء ، والتي لاترى خريطة المغرب إلا منقوصة من أقاليمه الجنوبية ، أغفلت هذه المرة أن ترى مايراه الثوار الهائجون في بلاد القبائل..
إنسووا.. من أراد تقسيمنا .. يأتيه الليلة بالأخبار من لم يزود ..
سير على بركة الله…