أشار التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي حول قضية التجسس بالبرنامج الإسرائيلي “بيغاسوس” إلى المغرب باعتباره مسؤولا “محتملا” عن بعض حالات التجسس، خاصة تلك التي تعرض لها وزراء من الحكومة الإسبانية.
ونقلت صحف إسبانية أن لجنة التحقيق في برنامج بيغاسوس التابعة للبرلمان الأوروبي قد أصدرت تقريرها حول الموضوع أمس الاثنين، وذلك بعد أزيد من سنة على بدء عملها وتحرياتها.
وأفادت أن التقرير يشير إلى إمكانية ضلوع المغرب في التجسس على هواتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.
ورغم أن التقرير يبرز أن المغرب مسؤول محتمل عن عمليات التجسس هذه، ويتوقف على وجود اعتقاد واسع بأن السلطات المغربية تقف وراء اختراق هواتف أفراد من الحكومة الإسبانية وكذا الفرنسية، مع إثارة اسم السياسي الإيطالي رومانو برودي كهدف محتمل، إلا أنه يعود ليسجل أن هذه المعلومات تبقى غير مؤكدة.
التقرير الذي جرى التصويت عليه أمس الاثنين والموافقة عليه بأغلبية 30 صوتا ورفض 3 أصوات وامتناع 4، يشير إلى السلطات الإسبانية كهدف محتمل من طرف المغرب، وكذا كمسؤولة عن التجسس عبر البرنامج على سياسيين كتالونيين مؤيدين للاستقلال.