أدانت الجبهة الاجتماعية المغربية الترحيل القسري لساكنة دور الصفيح بالصخيرات، وما واكبها من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهدم للمساكن دون مراعاة لوضعية المواطنين والمواطنات.
واستنكرت الجبهة في بيان لها، الاعتقالات التعسفية التي شملت أطفالا قاصرين وحرمانهم من دراستهم، وعدم محاسبة المسؤولين على تفويت أراضي بأثمنة رمزية وملف الأذونات.
وأشارت أنه تم التنكر لاتفاقية الشراكة التي تقر بأن الساكنة ستتسلم بقعا أرضيا وليس شققا في العمارات، موضحة أن السلطات المحلية فرضت على السكان اللجوء إلى كراء المنازل دون مساعدات مالية.
وانتقدت الجبهة تشريد عدد كبير من السكان، وتركهم عرضة لكل الأشكال الماسة بالكرامة من تسول وحرمان أبنائهم وبناتهم من الدراسة، في ظل عرض تربوي لا يمكنه استيعاب ترحيل أكثر من 21 ألف أسرة، وما يقارب 2441 تلميذ كأرقام أولية.
وطالبت بفتح حوار حقيقي ومسؤول مع السكان لحل مشاكل السكن اللائق والعيش الكريم، وإطلاق سراح المعتقلين وتمكنينهم من حقوثهم داخل السجن، من كتب ومكالمات هاتفية.
ودعت إلى وقف إنذارات سحب الاستفادة من الساكنة التي لا تتوفر على الأموال للأداء، واحترام الاتفاقية المبرمة مع السكان لتنفيذ الشطر الثاني من البقع الأرضية.