توفي فجر اليوم في كندا السياسي والناشط الحقوقي محمد برهون، وخلف رحيله صدمة كبيرة في صفوف أصدقائه ومعارفه في كندا والمغرب، كان مدافعا شرسا عن حقوق المغاربة البسطاء، انتفض بكلماته الصادقة ضد الظلم الذي حاق بالكثير من المواطنين، اشتغل في السياسة والإعلام وظل وفيا للمبادئ والأخلاق الوطنية العالية.
زار المغرب، وطنه الأصلي في شهر ماي 2022، حتى يطمئن على صحة أمه العجوز المسنة، وتعرض لمضايقات رجع على إثرها إلى بلده الثاني كندا، هذه الزيارة ستقلب حياته رأسه على عقب، حيث يقول:
“في العناق الأخير بيني وبين والدتي، انهمرت دموع كلينا، مثل الأطفال أجهش كلانا بالبكاء. إنه الوداع الأخير، فلا أنا أستطيع الرجوع، ولا هي بسنها الذي ناهز الـ 85 عاما مع أمراض مزمنة تعاني منها، تستطيع أن تأتي لزيارتي ولقاء أحفادها في كندا”.
مات محمد برهون بعدما أدى مناسك العمرة قبل شهرين، ويرحل عنا بإذن الله طاهرا، صادقا، متصالحا مع مبادئه الصادقة، وأخلاقه السامية.
عزاؤنا في صفحة الفرشة إلى عائلة الفقيد محمد برهون في كندا وداخل المغرب والصبر والسلوان لأصدقائه ومحبيه في صفوف الجالية المغربية بالخارج.
سير على بركة الله…