المشرع المغربي تحت طائلة القانون المصرح به، عرف جريمة التزوير بأركانها وعقوبتها، وأن القاضي وظيفته تطبيق المسطرة التي جاء بها المشرع، لكن للأسف القانون شيء والواقع شيء آخر … وهذا ما تبين من الحكم الذي صدرته المحكمة في حق المسماة سارة الادلبي بنت المافي.وزي نجم الفرشة الطبيب السوري صاحب مصحة بني ملال.
كيف يعقل أن السيدة مزدادة ببني ملال ببطاقة وطنية مغربية،
وفي نفس الوقت من مواليد بيروت لبنان ببطاقة تعريف لبنانية، كما وضحنا في منشورات سابقة و كما هو واضح في الصورة فالتعليق ؟
المقصد الجنائي من هذا التزوير هو الولوج لدراسة مهنة الطب، فالطالبة النجيبة عند فشلها في الالتحاق بكلية الطب بشخصيتها المغربية، لجأت بطرق إحتيالية التي ليست غريبة عن أبيها المشهور بالخروقات الاقانونية في مدينة بني ملال وعلى الصعيد الوطني، ودخلت كلية الطب ببطاقتها اللبنانية على أساس أنها أجنبية، عكس ما تم بثه ببراءة المتهمة بتعليل أنها لم تستعمل البطاقة، وهذا لن يغير من أركان الجريمة شيء ، وإذا صح ذالك فكل شخص مزور ولم يستعمل ما زوره فهو بريئ…قمة العبث والضحك على الذقون، سؤالنا للقاضي الذي بث الحكم :
ما وضع الركن المادي في الجريمه ؟
ماذا عن النية الإجرامية في التزوير؟
ماذا عن إستخدام البطاقة للولوج لكلية الطب بحيلة ونية سيئة ؟
ماذا عن أبناء الشعب الذين تم حرمانهم من الولوج عن طريق التزوير الذي قامت به ؟
طبعا كل هذا ليس بغريب لأن الأب المحترم سلك في مساره الفاشل نفس الطريق بإحضاره لدبلوم مزور كطبيب عام أجنبي، ليتم تخصصه بكلية الطب بالدار البيضاء، والدليل على ذالك دفعته من الأطباء المتخصصين يشهدون بعدم حضوره لحصص الكلية على الإطلاق، مما يترك لنا عدة تساؤولات ؟
من وراء كل هذه الخروقات ولماذا ؟كيف أصبحنا نسمع ببراءة المتهم وإتهام البريئ ؟
ربما الجواب على هاذ الاسئلة و ربما حتى تفسير التغطية على كل الجرا.ئم الخطيرة ديالو لا من تزوير و لا من سرقة ماتريال و بنج المستشفيات و تهرب ضريبي وووو… فالصورة لي كيوضعها الماف..يوزي وراء ظهره في مكتبه و هو يعانق رئيس الفرقة الوطنية (انظر التعليق) لي داير ما فجهدو لتبرئة هاذ المج.رم و من معه، و إسقاط و تكذيب الفرشة و من معه…
سي هشام باعلي رئيس الفرقة الوطنية، هاذشي ما فراسكش ؟! و لا نتا مع غانا ؟!
سير على بركة الله…