في تطور مفزع لحصيلة الهجوم الواسع للمقاومة الفلسطينية على جيش الإحتلال الإسرائيلي، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن عدد القتلى في صفوف الإسرائليين ارتفع إلى 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح بعضهم إصاباته خطرة.
من جهة أخرى قدرت صحيفة إسرائيلية، الأحد، أن مسلحين من حركة “حماس” اختطفوا نحو 100 إسرائيلي واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي نفذوه السبت.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “تشير التقديرات إلى أن نحو 100 شخص اختطفوا إلى غزة”.
ولم تدلِ الصحيفة بمزيد من التفاصيل، ولكن هذا هو أول تقدير إسرائيلي لعدد الإسرائيليين الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون من محيط قطاع غزة.
كما لم تفصح حركة “حماس” الفلسطينية عن عددهم، إلا أنها أعلنت هي وحركة الجهاد الإسلامي، في بيانات منفصلة السبت، أنهما نجحتا في “أسر عدد من الجنود الإسرائيلية”.
وبدوره، قال مسؤول سياسي إسرائيلي لقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية، الأحد: “”كان هناك فشل استخباراتي خطير هنا، ولكن الآن هو وقت القتال، وليس إجراء المحكمة على ما حدث، سيكون هناك وقت كاف لذلك لاحقا”.
وأضاف المسؤول، الذي لم يذكر اسمه: “التقديرات تشير إلى أننا سنخوض أسابيع طويلة من الحرب”.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، مقتل 572 فلسطينيا منذ بداية 2023، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة.
الوزارة قالت، في بيان: “572 شهيدا منذ بداية العام الجاري، بينهم 320 شهيد منذ الأمس (السبت)”.
وردا على سؤال للأناضول، أوضحت الوزارة أن من بين قتلى السبت “7 في الضفة الغربية، والبقية في قطاع غزة”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006