تزامنا مع حلول رأس السنة الجديدة 2024، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صواريخ من طراز M90 من قطاع غزة في اتجاه تل أبيب وعدة مناطق داخل فلسطين المحتلة، في رسالة تحدي إلى إسرائيل بأن المقاومة ما زالت قادرة المواجهة والهجوم.
ودوت صافرات الإنذار، منتصف ليلة الأحد- الإثنين، في مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها، ومنطقة غلاف غزة، جراء إطلاق رشقة صواريخ من قطاع غزة أطلقتها كتائب القسام.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ رشقة كبيرة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو جنوب ووسط البلاد.
بدورها، أعلنت كتائب القسام قصفها مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “M90”.
وقالت الكتائب في بيان عبر منصة “تلغرام”: “الآن.. كتائب القسام تقصف مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز M90 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
كما نشرت الكتائب مقطعا مصورًا لعملية إطلاق الصواريخ.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، والمناطق المجاورة لها، من بينها مدن “ريشون لتسيون” واللد والرملة و”بني براك” ومستوطنة “موديعين” وسط الضفة الغربية.كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.
ولم يعرف بعد فيما إذا أدت هذه الرشقة الصاروخية إلى حدوث خسائر بشرية ومادية أم لا.