أطلقت حركة مغرب البيئة 2050 نداء للسلطات بكل المناطق المنكوبة بالزلزال من أجل أخذ الحيطة والحذر بشأن التساقطات المطرية المرتقبة في الأماكن المتضررة من الزلزال.
وأكدت الحركة في ندائها على ضرورة الحذر والحيطة من الأمطار المقبلة التي ستتسبب في السيول وانجراف التربة، خاصة في المنحدرات الخالية من الأشجار.
وأشارت أنه في منطقة “امين تالا” بأمزميز الجبل قابل للانكسار في أي وقت والمنحدر جد خطير ولا يقبل نصب الخيام.
ودعت الحركة إلى توعية الساكنة المنكوبة رغم تشبثها بأرضها وإخلائها لتنقيلها إلى السفوح أو الفضاءات البعيدة عن مصدر الخطر، ريثما تتم عملية إعادة الإعمار التي ستأخذ وقتا طويلا.
وشددت أنه المعماريين واللجن المؤسساتية المسؤولة عن مشروع إعادة الإعمار أن تركز على كيفية إعادة استعمال مخلفات الزلزال من حجر واسمنت، لأن لإزاحتها والرمي بها في المطارح غير مستدام وغير ذكي.