كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن الاستعدادات الجارية لعملية “مرحبا 2023”.
وأوضح الوزير، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول النقل البحري، الثلاثاء 9 ماي 2030، أنه بغية توفير الظروف الكفيلة بإنجاح عملية مرحبا لسنة 2023، تمت تعبئة ما مجموعه 33 سفينة تابعة لـ9 شركات على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
وتابع أن هذه التعبئة تهدف إلى ضمان 538 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ500 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.
وتابع قائلا إن الوزارة تسهر على إعداد مخطط الأسطول وبرنامج الرحلات، وتعزيز طاقة العرض وتنويع نقاط العبور، وضمان التزام السفن المعنية بدفاتر التحملات وبالقواعد البحرية الدولية، خاصة السلامة والأمن البحريين.
وأبرز أن وزارة النقل واللوجيستيك تعمل على توفير الظروف الكفيلة بإنجاح هذه العملية، والتي تهدف إلى تحسين وتجويد الخدمات العمومية المقدمة للجالية المغربية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في إطار 4 لجن، هي اللجنة البحرية الوطنية، اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، اللجنة الوطنية لعملية العبور، اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بالتحضير لعملية العبور.
ضمن عرضه، ذكّر الوزير بما عرفته عملية “مرحبا 2022″، لافتا إلى أن موانئ المملكة سجلت، خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2022، رواجا بحريا يقارب 3,2 مليون مسافر و538.000 سيارة، وذلك من خلال أسطول بحري يتكون من 33 سفينة، تربط الموانئ المغربية بنظيرتها الأوروبية.
ولفت إلى أن ميناء طنجة المتوسط استحوذ على 59 في المائة من حركة الركاب، مقابل 21 في المائة لميناء طنجة المدينة، و19 في المائة لميناء الناظور.