دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم احتجاجات حاشدة من مسيرات ووقفات واعتصامات بمختلف المدن والمراكز القروية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع الإعلان عن التطبيع الرسمي للعلاقات مع الكيان الصهيوني يوم 22 دجنبر 2023.
ودعت الجبهة في بلا إلى الاحتجاج في هذه المناسبة الأممية بكل المناطق التي تصادف يوم الأحد 10 دجنبر، مع إعلانها عن تنظيم تظاهرة مركزية أمام مقر البرلمان بالرباط.
وإلى جانب احتجاجات 10 دجنبر، أعلنت الجبهة المغربية عن تنظيم اليوم الوطني الرابع عشر، يوم 22 دجنبر، بتنظيم تظاهرات مماثلة في كافة الفروع والمناطق، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع المشؤومة.
وأكدت الجبهة على ضرورة تكثيف التظاهرات التضامنية وحملات المقاطعة الاقتصادية والمزج بينهما تحت شعار: «أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع».
وسجلت تجدد العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة بعد 7 أيام من الهدنة، بضوء أخضر من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، وتصاعد القمع والاعتقال والتقتيل ليصل مستويات غير مسبوقة من طرف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين في القدس وعموم مناطق الضفة الغربية.
ونبه البلاغ إلى أن الكيان الصهيوني يعمل جاهدا على تكثيف وتسريع أعمال الإبادة وإجلاء السكان نحو جنوب القطاع طمعا في تحقيق إنجازات ينقذ من خلالها ماء الوجه، معتبرة أن التواطؤ لا يزال هو السمة العامة والجوهرية للمنتظم الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأنظمة المطبعة.