أخبار عاجلة

 جيش الاحتلال يظهر صورا لمعسكر ات في غزة يعتقل فيها فلسطينيين عراة مكبلين بينهم أطفال

متابعة


تداول نشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لمجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال، وهم عراة بـ «الملابس الداخلية فقط»، وبينهم أطفال، تذكر بالمعسكرات التي كان النازيون يعتقلون فيها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وأظهرت صور حديثة نشرها عناصر من الجيش، اعتقال عدد من المدنيين الفلسطينيين، بينهم صغار وشيوخ يقدّر عددهم بالعشرات، وقامت بتجريدهم من ملابسهم في الطقس البارد في ملعب اليرموك بقطاع غزة الذي حوله إلى معسكر اعتقال.

كما توثّق اللقطات توجيه عناصر الجيش فوهات الدبابات باتجاه المعتقلين.

وفي إحدى اللقطات، يظهر جندي إسرائيلي وهو يحمل طفلًا فلسطينيا ملفوفا ببطانية.

وملعب اليرموك تابع لجمعية كرة القدم في غزة، وهو من أقدم الملاعب في القطاع شيد عام 1952 ويتسع لـ9000 متفرج.

و أظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين وهم على الأرض بملابسهم الداخلية فقط فيما يحاصرهم الجنود ودبابة إسرائيلية.

وشكلت تلك الصور لعدد من الرجال الذين جردوا من ثيابهم، وكبلت أيدي بعضهم وراء ظهورهم، لاتهامهم من قبل الجيش الإسرائيلي بالانتماء للفصائل الفلسطينية المسلحة، صدمة للعديد من المراقبين الدوليين.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تصوير جنود إسرائيليين لمعتقلين بعد تجريدهم من ملابسهم، معتبرة ذلك «جريمة حرب».

وقالت في بيان: «قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم في ظل حالة الطقس البارد، هي جريمة حرب».

ودعت «المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة والمنافية لأبسط حقوق الإنسان»، مطالبة إياها بـ «متابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الجيش في أماكن غير معلنة ولا يُعرف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية».

فيما أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» أن ما حدث في ملعب اليرموك «تجاوز لكل القيم الإنسانية»، معتبرة أن هذا الكيان يمضي في انحداره إلى مستويات جديدة من الانحطاط عن كل القيم الإنسانية».

أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» أن ما حدث في ملعب اليرموك «تجاوز لكل القيم الإنسانية»، مضيفة أن «تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على التباهي بارتكاب حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية على امتداد الضفة الغربية وقطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، يثبت مرة جديدة عقم الرهان على ما يسمى بالشرعية الدولية والمؤسسات التي تزعم حماية حقوق الإنسان دون أن تحرك ساكناً لملاحقة هذا الكيان وإدانته».

وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الجيش الإسرائيلي على انتهاك كهذا، ففي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع وهم عراة يتكدسون في سيارة لنقلهم إلى جهة مجهولة.


شاهد أيضاً

عاجل…دابا نيت مزال البريمة خدامة في جماعة الشعيبات على بعد 10 كلم من اولاد افرج

والبئر بعيد على الجماعة ب 200 متر فقط.

هام للشعب الفرشاوي الاصيل، الصفحة الرسمية ضر_بوها العص_ا_بة، المرجو الالتحاق بهاذ الحساب الموثق الجديد و مشاركة المنشور.


This will close in 30 seconds

error: Content is protected !!