أعلن مندوب الحكومة الإسبانية في هويلفا عن منح “تأشيرة” لأقارب العمال الموسميين الذين تعرضوا لحادث مميت خلال عطلة العمال في 1 ماي، في حال رغبوا في زيارتهم، وفقًا للإعلام المحلي.
ويأتي هذا الإعلان بعد وفاة عاملة مغربية كانت تعمل في الزراعة بشكل موسمي في المنطقة، وتوفيت عندما تعرضت الحافلة التي كانت تقلها إلى المزرعة حيث كانت تعمل إلى حادث مروري.
وأصيب 39 آخرون، اثنان منهم في حالة خطيرة. أكد المندوب الفرعي أن الضحايا لهم الحق في الحصول على رعاية صحية كاملة في إسبانيا والمغرب دون أي تكلفة عليهم، والحصول على مخصصات الإعاقة المؤقتة أو الدائمة، وكذلك يستحق أقارب العامل المتوفى التعويضات والمزايا المقابلة للأرامل والأيتام.
وزار المدير العام للهجرة في حكومة إسبانيا والمندوب الفرعي للحكومة في هويلفا العمال المغاربة المتضررين من الحادث، وتم تسريح 26 من العمال المتضررين، وما زال واحد منهم تحت العناية المركزة في المستشفى.
وحذرت النقابات والكيانات المحلية المدافعة عن حقوق العمال في إسبانيا من إمكانية إعادة العمال الموسميين إلى المغرب دون ضمانات عمل إضافية.
وأكدت الشركة المعنية أنها ستحافظ على رواتب وإيواء العمال المصابين والتكاليف الصحية التي يتكبدها الضحايا.