حجزت المصالح المختصة بمراجعة الكتب المدرسية، بكل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التجارة والصناعة، وإدارة الجمارك، كميات من الكتب المستوردة من الخارج في بعض المتاجر الكبرى بالرباط، مساء أول أمس (الاثنين)، طبعت مع المثلية، ودعت إليها، وتدرس للأطفال في مجموعة من المدارس، بعد أن تلقت شكايات في الموضوع من لدن أولياء التلاميذ.
وبحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها لليوم الأربعاء، فإن الكتاب المدرسي الموجه للأطفال، الذي تم سحبه من مكتبات بعض المتاجر الكبرى، يضم صفحات معنونة بأسئلة بسيطة حول الأسرة، تناولت إمكانية أن تسقط امرأة في حب أخرى، أو رجل في حب آخر، ليتوج ذلك بزواج مثلي بينهما، كما يمكن لهما تبني أطفال وتربيتهم على هذا المنوال، في إطار زواج اعتبر، من قبل معدي هذا الكتاب المدرسي، بأنه مباح.
وأشارت إلى أن أولياء التلاميذ في بعض المدارس الخاصة، وتلك المرتبطة بالبعثات الأجنبية انتفضوا لتنبيه المسؤولين المغاربة بأهمية التصدي إلى ” لوبي” دولي شكل شبكة كبرى من الفاعلين للترويج للأسرة المثلية.