سيدي سليمان، فاصل و نواصل…

واش الداخلية على علم بكوارث عدد من رجال وأعوان السلطة بهاته المدينة التعيسة ؟!

هاذ خونا مباشرة بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية تم إلحاقه كقائد على جماعة“إمي نتيارت” ضواحي إقليم تارودانت، وهي الجماعة التي سبق و عرفت فاجعة ملعب “تيزيرت” الي جرفاتو سيول الفيضانات يوم 11 شتنبر سنة 2019، و لي عرف وفاة أكثر من عشرة ضحايا وفقدان عدد منهم…

المسؤولية الكاملة فذاك الحادث كانت بسبب هاذ القائد بدر لي تلقى مبلغا ماليا محترما من أحدى الجمعيات من أجل الموافقة وتدشين الملعب، رغم علمه بأنه كان يشكل خطرا على الشباب بتواجده بالقرب من أحد الوديان، حتى ولا القائد مكروه عند ساكنة المنطقة “اذار “،”ازاغار تييرس ” و”ايمين تايارت”، لدرجة انه بعد تنقيله لمدينة سيدي سليمان، والي جا ليها باستفسار عن عدد من ملفات الفساد، أقاموا الاحتفالات فرحا بذهابه.

ومنذ إلتحاقه بسيدي سليمان، ولات الملحقة الإدارية الرابعة لي كيرأسها ضيعة لبنايات بدون ترخيص، رغم إيقاف عملية البناء بالضفة الغربية بصفة عامة بقرار من عامل الإقليم، و تحدى القائد بدر الجميع بسماحه بتشييد مباني عشوائية تتراوح عمولاتها من اجل ذلك بين 2000 و 20000 درهم، الصور بالتعليقات غير بعيد عن الملحقة الادارية الرابعة التي يرأسها.

القايد بدر تخطى فساده البناء العشوائي و ولا سمسار توظيفات أعوان السلطة، وآخره المدعو وليد بوگرين المنبوذ من الساكنة، والي توصل منو بمبلغ 2 مليون سنتيم من أجل توظيفه ك “مقدم”، بل و سحب دراجة نارية في ملكية الدولة لأحد أعوان السلطة، ومنحها ل هاذ وليد بوگرين، و لي لحد الان لم يتم تعيينه بعد ك عون سلطة ويعتبر فقط سمسار للقائد بدر..

ساكنة سيدي سليمان تستغرب لحدود الساعة كيف ل هذا القائد لي رائحة فساده أزكمت الأنوف، يواصل عمله بمدينة سيدي سليمان ويستمر في تخريبها وتهديد مستقبلها العمراني ؟!

سير على بركة الله…