الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
تتعلق بنفس البرلماني المدان بالسجن النافذ بتهمة اختلاس المال العام منذ اكثر من عشر سنوات و باقي ملفو فالنقض ما تحكمش بعد اكثر من سبعين جلسة، هاذ المرة شوهة أخرى، انت مطالب اسي عبد النبوي تتدخل في هاذ الملف ديال فندق بالجديدة المرخص من طرف البرلماني “الجيد ولد الجواد” يوسف بيزيد.
سي عبد النبوي واخا نتا ما سي ما والو، حيث كون كنتي سي و مولاي ما غايكونش بحال هذا برلماني و كيسير الشأن العام، المهم سبق للمحامي فجار ان رفع شكاية نيابة عن جماعة الجديدة إلى الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء في مواجهة البرلماني بيزيد يوسف في شأن التزوير وتبديد المال العام، مرتبطة بملف فندق قريب من البحر (الصورة فالتعليق)، سي بيزيد وقع رخصة التجزيئ رغم أن الوكالة الحضرية رفضت، ورغم أن مندوبية السياحة تحفظت، لكن الخطير في الامر هو ان سي بيزيد وقع الرخصة دون تحصيل واجبات الجماعة الخاصة برسم الاراضي العارية، والمصيبة الكبرى هي أن الرخصة غير مسجلة في السجل.
وفي الوقت لي كان ناس الجديدة ينتظرون البحث و التحقيق في هاذ الأفعال الخطيرة، فوجئوا بقرار نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف الأستاذ منسي الي قضى بحفظ الشكاية !!! رغم ان الجرم واضح و ثابث بحيث رقم هاذ الرخصة سجلوا به رخصة آخرى، و رغم ان هاذ الأفعال كانت موضوع تقارير رؤساء الأقسام كلهم.
واسي عبد النبوي، الأفعال المنسوبة إلى سي بيزيد خطيرة وثابتة في تقارير الموظفين، أفعال كتمس المال العام و مع ذلك تم حفظ الشكاية ! تماما كيما ركدو الملف الأول فالنقض دون حكم نهائي منذ 12 سنة…بهدف افلات البرلماني من العقاب.
بالمناسبة، سبق للوكيل العام باستنافية البيضاء أن أمر بإجراء بحث في موضوع الفندق وجات الفرقة الوطنية واخذت الملف دون جدوى.
السؤال هو شكون كيحمي هذا البرلماني الي سبق لو كذلك تحكم في ملف الفساد الانتخابي و تعتقل من داخل فندق بنواحي مراكش سنة 2003 ؟! وعندو ملفات بخصوص السطو على أراضي الأيتام و املاك الناس، الموضوع سنعود إليه قريبا ان شاء الله…
يتبع…
سير على بركة الله…
الفندق المعروف بفندق ماكس
