لجأ المزارعون الإسبان، إلى السوق المغربية، من أجل ضمان الوفاء بالالتزامات التصديرية، بعد تراجع الإنتاج، جرّاء الظروف المناخية الصعبة التي تمرّ بها أراضي المملكة الإيبيرية.
وكشفت صحيفة “إيبي” الإسبانية، أن الظروف المناخية الصعبة، تسببت في إحداث فوضى في الاقتصاد الأندلسي، بسبب تأثيرها المدمر على الزراعة، مضيفةً أن محصول الحبوب، “ضاع بالفعل”.
وتابعت أن المنظمات الزراعية، تحذّر باستمرار، من التأثيرات الكبيرة للجفاف على الإنتاج الفلاحي في الأندلس، إضافة إلى تداعيات الجائحة، والتباطؤ الاقتصادي الحاد.
وأوضحت أن تعاونيات كبيرة في الأندلس، اضطرت إلى الذهاب، للأسواق المجاورة؛ تونس والبرتغال والمغرب، لتغطية التزاماتها التصديرية، مستدركةً أن هذا الإجراء، يتم تنفيذه “خلسة”.
وذكر المصدر، أن المزارعين في ألميريا، لجأوا إلى المغرب، لإكمال الإنتاج المطلوب، مردفاً أن هذا الأمر، عُزّز خلال السنة الحالية، من أجل الوصول إلى الحصص المقرّرة، والوفاء بالالتزامات التصديرية.
وأبرز أن الجفاف، وأيضا قسوة المناخ، مع ثلاثة أسابيع من البرد اقلارس في شهر يناير، جعل الشركات في الأندلس، تلجأ إلى السوق المغربية، أكثر من أي وقت مضى، من أجل تلبية الحصص المطلوبة.