كيتواصل معايا مرة مرة منذ مدة كيعاود ليا معاناة الساكنة ديال مدينتو، السيد عندو عزة نفس ما كيهدرش على راسو، واحد النهار من باب السؤال، سولتو فاش خدام واش كافيك الصالير مع وليداتك عايش بكرامة ! بدا تيضحك مسكين ديك الضحكة الخايبة لي كتشبه البكية، قاليا اخويا انا الوحيد فالدار لي خدام، بربعين الف فالشهر، 12 ساعة فالنهار دون احتساب ساعات الطرانسبور لي كيدي مني 300 درهم فالشهر، و بدون ضمان و لا عطلة أسبوعية، ديما “أمارش” بغيتي تجلس شي نهار ؟ سير دبر على لي يخدم بلاصتك و خلصو…و هكاك و كيشكر هاذ الشركة مسكين قاليك كيث هي بعدا قبلات علينا !!!!!
شحال غياكل هو و زوجتو وليداتو من ذيك 1700 لي بقات، هاذشي لا خدم ثلاثين يوم و ما غاب ما مرض ؟
نديرو غير 30 درهم فالنهار مصاريف يأكلو فيها هو و مرتو و جوج وليداتو ياخذها لحم و لا دجاج و لا سردين، و لا حليب و لا ديسير و لا دقيق و لا و لا ولا…
و رغم انه محاك بالمزيان و عايش غير مع البركة و اولاد الناس، و كيخدم تحت قساوة هاذ الظروف الاستعبادية، لكنه ديما نكايتي وديما ضاحك كيقول ليا اش يدير لي ما خدامش، وانا نيت اصاحبي نحمد الله، تخايل كون كنت كنخلص الكرا ؟
سير على بركة الله…