هاذ الدراري لي فالصورة، واحد فالصورة يسار اسمو الرويحي مات الاسبوع الماضي فالحبس، مات بسبب بريكات ديال الوردي طلقتها عليه البارونة ربيعة السكوتشة من سطح الدار، و على الولد الاخر الصورة يمين اسمو عبد الهادي الملقب بمهيضرة، هذا مسكين جاه شلل نصفي …علاش و كيفاش ؟!
الشابين كانو خدامين مع السكوتشة، كيبيعو ليها تاهوما مقابل 1000 درهم فالنهار، عطلات عليهم الخلاص شي أيام ما بغاتش تخلصهم، مشاو قصرو و جاو حيحو عليها قدام دارها، ناضت كتلوح عليهم الطوب من السطح، الرويحي جاتو فراسو هز الضربة و هرب حيث كانت عندو البلانات و الروشيرش، و صاحبو لي كان معاه جات فيه الطوبة بقى تم فالارض تا هزاتو الاسعاف، من تم و هو عندو شلل نصفي كيبيع الديطاي لدابا ما عقل عليه تا واحد، مو غير كسالة فالحمام.
الرويحي صيفطاتو السكوتشة للحبس سنة 2017 بمساعدة الدرك السكوتشاوي، دارو ليه تكوين عصابة اجرامية صيفطوه ب 15 عام، بقى كيعاني من ذيك الضربة طوال هاذ الخمس سنوات الأولى من العقوبة فالحبس تالاسبوع الماضي عاد جابوه للسبيطار بقى فيه اسبوع تا مات، و الثاني باه بقى يطلع و يهبط فالسبيطار تا فقد الأمل، و ولا مسكين يطلب بيه فالسبيطار.
ياودي غير سير سير، سير على بركة الله…