قال القيادي بحركة “النهضة” التونسية، رفيق عبد السلام، الإثنين، إن قوة أمنية أوقفت رئيس الحركة راشد الغنوشي واقتادته إلى ثكنة الحرس الوطني شمال العاصمة تونس بعد أن اقتحمت منزله.
جاء ذلك في تدوينة نشرها عبد السلام، وزير الخارجية السابق وصهر الغنوشي، في صفحته على “فيسبوك”.
وقال: “دولة قطّاع الطرق الليلية تقتحم بيت رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان السابق) راشد الغنوشي، وتقتاده لثكنة العوينة”، وفق تعبيره.
وتابع: “كل الحريات والحقوق مضمونة في العهد الزقفوني السعيد” (يقصد الرئيس قيس سعيّد).
وحتى الساعة 18: 00 ت.غ، لم يصدر تعليق من السلطات على هذا الإعلان.
ومنذ 11 فبراير الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة حزبيين وقاضيين ورجل أعمال ومحاميا وناشطا، واتهم الرئيس قيس سعيد بعض الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.
وشدد سعيد مرارا على رفض التدخل الخارجي واستقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليوز 2021، ما أوجد أزمة سياسية حادة.