الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
يقول غسان كنفاني: مقولته الشهيرة : يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يالوقاحتهم …
هاد القولة ديال غسان كنفاني تنطبق تماما على واحد البلاغ دارتو جمعية ديال كارطل أكادير، تجدونه فالتعليق، باش تدافع بيه على راسها من بعد ما واحد الجريدة “دون ذكر اسمها” عرات الحقيقية و كشفت السر لي مخبي من 2014.
فهاد الحزء من البلاغ لي كتبو عزيز عباد بتشاور مع بعض الصحافيين لي تخلصوا و بيعوه لعجل، كاينة الهضرة على مبادرة “حوت بثمن معقول”، لي كاتقول عليها الجمعية مبادرة وطنية تضامنية نبيلة، و لي هي فالحقيقة غير كسرة من رغيف المغاربة خاصها تفرق فابور عوض تتباع ب 17 درهم…
كيفاش؟
هاد ناس ديال اعالي البحار كايصيدو شي انواع ديال الاسماك غير صالحة للتصدير الى اوروبا، و كانت توجه للبيع في الاسواق الافريقية و الداخلية لانها مافيهاش معايير الاتحاد الاوروبي، حتى لواحد النهار قبل خمس سنوات ناض سي عبد الباسط عشيق و لي غادي نجيو ليه مازال فتدوينات لاحقة، منبع هاذ الفساد كلو، و ابتكر خطة يتفك بيها من هاد الحوت و بدون مصاريف… كيفاش؟
ناض مشى عند الشريفة للا زكية و تافق معاها انهم يدخلو هاد الحوت الغير مقبول فالاتحاد الاروبي للاسواق المغربية، و يتباع بالقانون المؤطر للصيد فاعالي البحار، يعني بلا مايتخلص عليه الطاكس، و بسرعة فائقة لقاو اسواق بيم مفتوحة ليهم، و فرقوا عليهم هاد الحوت دون ان يؤدي الكارطل الطاكس، و نفس الشيء بالنسبة لبيم لي غادي يشري بلا طاكس.
و بدل ما يصدرو الحوت لافريقيا و يخلصوا تكاليف الشحن و النقل و الضرائب ديال الدول الكارطل لقا وسيلة يبيعو بيها و بتكاليف اقل، بطبيعة الحال حتى النقل تكلفات بيه شركة رمال ديال حسن اد بيشو، و لي غادي نجيو ليها حتى هي لاحقا.
دابا هاد “حوت بثمن معقول” لي رابح فيه مية في المية هو الكارطل و للا زكية لي عندها الباي ديالها بطبيعة الحال، و دارو ليه تخريجة ديال غلاء الاسعار باش بقولو للدولة حنا كانعاونوك في اطعام المغاربة برزقهم، و نساو بلي هاد حوت بثمن معقول راه مبادرة كاتضرب فالمنافسة الشريفة، لان التجار لي كايبيعوا فالسوق الداخلية كايخلصو الطاكس لمكتب الشريفة الأخرى امينة فيكيك، و هادو تعفاو منو.
دابا الرغيف ديال المغاربة هي دوك عشرات الاطنان لي كايجيو هاد الناس يهزوها من بحرنا و يبيعوها بلا ضرائب و كايخلصوا غا زوج المليون ديال لاكريما، لي ماكتعادلش حتى عشرة فالمية من الدعم لي كايستافدوا منو فالمازوط، كريمة كتدخل مليار و نص كيخلص عليها جوج مليون، و الكسرة لي عطاونا هو الحوت لي ممنوع يدخل لاروبا، و هنا راه اصلا ماعطاوناش حتى ديك الكسرة حيث دارو ليه ثمن و باعوه للمغاربة، عاد بغاونا نشكروهم حيتاش دارو مبادرة وطنية .
و فوق هاد شي كامل، الكارطيل كايهدد فالدولة بالثروات ديالها، و بحال الا كايقول ليها نحن و من بعدما الطوفان، و هوما غا النصاب حدا خوه، و لي معندوش قضية نصب فالمحكمة عندو عشرة ابتداءا من رئيس الجمعية براسو.
سير على بركة الله…
