أيدت محكمة النقض بالرباط، أمس الثلاثاء، الحكم الصادر في حق الصحفيين، عمر الراضي وسليمان الريسوني المحكومين على التوالي بست وخمس سنوات سجنا.
وسبق أن أدان القضاء الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور بخمس سنوات من السجن النافذ، بعد أن تم اعتقاله في سنة 2020، ووجهت له تهم ذات طبيعة جنائية، خاض خلالها ثلاثة أشهر من الإضراب عن الطعام، للمطالبة بتمتيعه بمحاكمة عادلة.
أما الصحافي عمر الراضي، فقد تمت إدانته بست سنوات من السجن النافذ، بتهم جنائية مختلفة، وتم نقله من سجن “عكاشة” بالدار البيضاء إلى سجن تيفلت2.
وظل الصحفيين ينفيان التهم الموجهة إليهما، مشددين على أن محاكمتهما سياسية أمام دعوات نشطاء حقوقيين للإفراج عنهما.