الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
في 14 فبراير من السنة الماضية مشيت تانا على نيتي لقنصلية المملكة بمونتريال، باش نحط انا و الزوجة شكاية عن طريق وزارة الخارجية بناء على اقتراح السيدة (ب.ر) نائبة القنصل العام، و فعلا رحبت بيا السيدة نائبة القنصل و غلقت الأبواب و قالت انا معاك حتى نقضيو الغرض و لو كلفنا ذلك يومين من العمل غير معاك، و علمت كتابتها باش ما يدخلو تا واحد حتى تسالي معايا، و بدات تلوح ليا فالورد، حنا كنفتاخرو بيك، و بردتي لينا قلبنا فوهبي، و نتا ماشي بحال الاخرين نتا عندك خط خاص و كتوقر جلالة الملك و كذا و كذا…
الصراحة قلت مع راسي اواه، زعما بلادنا منفتحة تال هاذ الدرجة وانا ربما كنت ظالم حكامها شي حبة و لا جوج ! المهم النهار الاول دوزناه كامل غير انا واياها فالمكتب و فجو تقريبا عائلي، كانت معانا صديقة ثالثة هي لي رتبت الموعد، دخلنا تقريبا مع 11 الصباح ما خرجنا تالستة دالعشية، السيدة نائبة القنصل العام تكلفت بكتابة الشكاية لي جيت على ودها انا و الزوجة ديالي، دارتها زعما تحت اشراف السيد القنصل العام، وحدة ارسلتها للنيابة العامة ديال الداكي و وحدة ارسلتها لوزارة الخارجية، حسب اقوال السيدة نائبة القنصل، و هاهيا باقا خدامة مع راسها تخرج تقوليا الله يمس_خك، و الشكايات تردمو ليومنا هذا لا نعرف مصيرها…
المهم طلبت مني طلب غريب فذاك المقام، قالت ليا را عندك فالدولة لي كيعمر عليك بزاف، حبذا لو تكتب رسالة ولاء لجلالة الملك، قلت ليها استاذة انا ملكي و عبرت عن ذلك في اكثر من مناسبة، قالت ليا عارفة و لكن نتا عارف المخزن كيفضل ذاكشي يكون كتابي باش يبقى اثر و باش نسدو الطريق على المتربصين اذا كانوا خدامين ضدك، قلت ليها مرحبا غدا ان شاء الله نجيبها ليك معايا بينما تكوني نتي كملتي الشكاية.
الصباح تلاقينا دو بونور مع التاسعة صباحا و بقات تصلح و تطبع وتعاود فذيك الشكاية حتى وجدتها على ذوقها كما تشتهي، كتبتها بالحاسوب ديالها بيديها لأكثر من أربع ساعات متفرقة (هاذ الصورة بالذات من داخل مكتبها كانت خدامة فيها )، اعطيتها رسالة الولاء لي طلبات، و قالت ليا سير تهنا مع راسك نتا وليداتك، و حنا را غانجيو فرمضان لكيبيك على بعد شهرين و غادي نعلمك باش تجي نتلاقاو و نعطيك الجديد، و منها نيت نقيدو ليك اولادك فالحالة المدنية، قلت ليها سيري الله يرحم والديك، و الصراحة كنت سعيد بزاف بتعاملها و ظرافتها…
اشوية الخوت و هي تقوليا، سي مجيد بغيناك فواحد الخدمة، قلت ليها مرحبا اذا كانت فالمستطاع على الراس و العين، قالت ليا كاين شي عناصر هنا من الجالية بدات كتبسال و تضسر شوية بغيناك ان شاء الله تخدم عليهم و تعطينا ما امكن من المعلومات..
ابحالا كبيتي عليا الما بارد، قلت ليها شكون استاذة مرحبا ؟
قالت ليا رشيد نجاحي و هشام جراندو…
بعد اسابيع خرجت نشرت تدوينة فالمليونية قلت فيها المخزن بغى يخدمني بركاك على مغاربة كندا.
بعد اسبوع، بدات المتابعة ديالي هنا من طرف واحد الهارب من العدالة فالمغرب كانيش هشام باعلي رئيس الفرقة الوطنية كيطالبني قاليك ب 180 مليون تعويض، و ضربو ليا الصفحة المليونية و بدى مسلسل اعتداءات المخزن على Lfercha الفرشة و اسرة الفرشة و كل من يدور في فلكها…
يتبع…
سير على بركة الله….
