أفادت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد وأمينته العامة السابقة أن نقطة اللاعودة التي وصل إليها نضال الأساتذة، تتحمل مسؤوليتها الحكومة، بالتصريحات الرعناء التي أعلن عنها أعضاؤها، والتعنت الذي أظهره بعض الوزراء والقرارات المجحفة التي قاموا بها.
وقالت منيب في تدوينة بموقع الفايسوك، إن التدابير العشوائية التي تتخذها وزارة التربية والتعليم، توضح حجم التخبط الذي تعيشه في تسييرها لقطاع أساسي واستراتيجي.
وأضافت بأن الآباء والامهاء وأولياء التلاميذ أظهروا وعيا ويقظة في الفترة السابقة من الحراك التعليمي، بحيث لا تنطلي عليهم أي محاولة لإخفاء مسؤولية الوزارة في تأزم الوضع بالمدرسة العمومية، مشدد على أن مسؤولية الوزارة الوصية في هدر الزمن المدرسي، مشيرة أن الاساتذة لم يقوموا سوى بالمطالبة بتحسين ظروف عملهم، التي لم تتغير منذ عقود ولم تعد تتماشى مع متطلبات العملية التعليمية الحديثة.
ودعت في الأخير إلى الكف عن الاستخفاف بمطالب هيئة التدريس، وتضييع الزمن المدرسي.