كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن المغرب، يُصدّر إلى المملكة الإيبيرية، حوالي نصف وارداتها من الخضر، إضافة إلى ما يناهز ربع حاجياتها من الفواكه.
وأوردت صحيفة “diariodealmeria” الإسبانية، أن واردات المملكة الإيبيرية من الخضر والفواكه، ارتفعت بنسبة 12.8 في المائة، خلال سنة 2022، لتصل إلى 3523 مليونا.
وأضافت أن المغرب، احتل المرتبة الأولى في قائمة مصدّري الخضر والفواكه إلى المملكة الإيبيرية، خلال سنة 2022، بحوالي 46 في المائة بالنسبة للأولى، و20 في المائة للثانية، وفق البيانات الصادرة عن المرصد القطاعي “DBK”.
وأوضح المصدر الأخير، أن نمو صادرات الفواكه والخضر، عرفت خلال سنة 2022، تباطأ في النمو، حيث وصلت الزيادة لـ 1.5 في المائة، مقابل 7.5 في المائة، خلال السنة السابقة.
وتشير البيانات نفسها، التي أوردها “DBK”، إلى أن “مبيعات الفاكهة والخضروات الإسبانية في الخارج لم تتوقف عن النمو منذ سنة 2014، حيث وصلت الزيادة، منذ ذلك الوقت، إلى 50 في المائة”.
ونبه المصدر، إلى أن قيمة صادرات الفاكهة، تراجعت بنسبة 2.7 في المائة، لتصل إلى 8885 مليون يورو، فيما ارتفعت المبيعات الخارجية للخضروات بنسبة 7.5 في المائة، لتصل لـ 6949 مليون يورو.
أما فيما يخص الأسواق الشرائية، فقد احتل الاتحاد الأوروبي الصدارة، كوجهة رئيسية للصادرات الإسبانية، بنسبة 81 في المائة و79 في المائة، من مبيعات الفواكه والخضر إلى الخارج، على التوالي.
وجاءت ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا، في قمة البلدان التي تشتري الخضر والفواكه من إسبانيا، بحوالي 60 في المائة من قيمة السلع المُصدّرة.