قالت نقابة “الاتحاد الوطني للشغل” بالمغرب إن الحكومة تركت المغاربة في مواجهة جشع وتواطؤ شركات المحروقات.
واستنكر محمد الزويتين الأمين العام للنقابة الصمت الحكومي إزاء الارتفاعات المتتالية التي عرفتها أسعار المحروقات، منتقدا كيف أن الحكومة لم تستطع إلى الآن أن تتدخل أو تفرض على شركات المحروقات خفض الأسعار، أو سن إجراءات إسوة بمثيلاتها في الدول الأخرى، كخفض هامش الربح أو خفض الضرائب.
وأضاف في تصريحات لموقع حزبه أنه في الدول المجاورة لما تقع زيادات في أسعار المحروقات تواكبها الحكومات بإجراءات عملية خصوصا لذوي الدخل المحدود عبر الزيادة في الأجور، أو تُلزم شركات المحروقات بتخفيض هوامش ربحها.
ودعا ذات المسؤول النقابي إلى إقرار إجراءات استثنائية واستعجالية لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك من خلال مراجعة الأسعار وتسقيف أرباح الشركات والزيادة العامة في الأجور.
وأكد أن هناك إجهازا على القدرة الشرائية، ليس فقط عند ذوي الدخل المحدود ولكن حتى الطبقة المتوسطة التي لا تستطيع اليوم أن تواكب متطلبات لا الدخول المدرسي، ولا المناسبات الاجتماعية ولا الأعياد ولا الأدوية والتطبيب.