يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده بأن محمد مبديع، رئيس جماعة الفقيه بنصالح والبرلماني عن الحركة الشعبية، يتمتع بمعاملة تفضيلية داخل السجن المحلي عين السبع. فما صحة ذلك؟
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ما يتم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص تمتيع السجين مبديع المعتقل احتياطيا بالسجن المحلي عين السبع بمعاملة تفضيلية.
وأوضحت إدارة هذه المؤسسة السجنية، في بلاغ، أن “ما تم نشره بخصوص تمتيع السجين (م.م) بمعاملة تفضيلية لا أساس له من الصحة، وأن وضعه بمصحة المؤسسة جاء عقب عرضه على الطبيب للتأكد من وضعه الصحي، حيث صرح السجين المعني بأنه يعاني من عدة أمراض بعضها مزمن، وأنه سبق له الخضوع لعمليات جراحية، ليتقرر وضعه بمصحة المؤسسة من أجل التتبع والمراقبة الطبيين”.
وتابعت المندوبية في بلاغها أن “إدارة المؤسسة تدحض كل الادعاءات المنشورة بخصوص تواصل مزعوم بين السجين (م.م) والسجين (ح.ت) المعتقل بنفس المؤسسة على خلفية ملف آخر، إذ إن كلا منهما يقيم في حي بعيد عن الآخر”، مشيرة إلى أن “شائعة تزويد هذا الأخير للسجين (م.م) بهاتف نقال هي من وحي خيال مروجيها، علما أن المعني بالأمر يتصل بأسرته عبر هاتف المؤسسة، كما أنه استقبل زيارة عائلية بالقاعة المخصصة لذلك، شأنه شأن باقي السجناء”.