الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
أثار التزام عمّمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الحجاج الذي سيتوجهون لأداء مناسك الحج لهذا لموسم 1445/2024، لتوقيعه لدى السلطات المحلية جدلا واسعا.
ووفق وثيقة الالتزام الذي حصل موقع “لكم”، على نظير منها وتتضمن 11 بندا “تتضمن التزامات على الحاج أن ينضبط لها طيلة مراحل أداء المناسك وفتراته، ومنها البند الثالث المجحف – حسب إفادة عدد من الحجّاج، والذي يفرض عليك الرضوخ والسكوت على معاناة واضحة هي تأخر الطائرة عن موعدها داخل المطار .
وينص التعهد على “احترام التنظيمات المعمول بها داخل المطار، وعدم التظاهر ضد الإجراءات الأمنية والإدارية أو في حالة تأخر الطائرة عن موعدها (مع الإشارة إلى أن البعثة لا تتحمل أي مسؤولية في تأخر الطائرة)”.
وفي بند آخر يٌطلب من الحاجة أو الحاج “الإلتزام بالهدوء والانتظار، وعدم التسبب في الفوضى”، بينما يذكرهم بند آخر بأن القوانين السعودية “تمنع التظاهر وإحداث الشغب طيلة موسم الحج”
وهو ما اعتبروه بندا يُذلّ الحاج ويجعله جامدا أمام انتهاك أحد حقوقه الواجب احترامها من قبل شركة الطيران. كما أنّه بند جديد لجأت إليه وزارة الأوقاف من أجل وقف احتجاجات الحجاج لعدم تكرار ما جرى في سنوات ماضية.
ووفق تصريحات هؤلاء، في إفاداتهم لموقع “لكم”، فإن “كلّ التزامات الوثيقة التّعاقدية مفروض من جانب واحد، وهو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من دون الحاج الذي عليه أن يؤدي الرسوم كاملة دونما خفض أو تقليص نسبة في حالة ما إذا أخلت الوزارة بتعهداتها حتى يمرّ أداء المناسك في أحسن حال وبتأطير جيّد”.
وأشار المصدر إلى أن “الوزارة بهذا الإجراء جعلت نفسها تُدافع عن شركة طيران أخلّت بأحد التزاماتها في عقد بينها وبين المسافرين؛ وهو ما يثير العديد من التساؤلات، خاصة وأن تذكرة شركة الطيران الخاصة بالزّبناء تتضمن عددا من الإجراءات المتبعة والبديلة والتي تشمل الخدمات التي تقدمها المؤسسة جرّاء أيّ تأخر في مواعيد الطيران”.
