في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، هدد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، كل من يتعاطف مع ما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي أو مع المقاومة الفلسطينية أو يعلن مساندتها علنا، بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات.
وجاء كلام الوزير الفرنسي خلال جلسة للحكومة الفرنسية، الأربعاء، حيث شدد على أن إظهار الدعم لمجموعة إرهابية أو الاعتذار عن الإرهاب هو جريمة، مشيراً إلى أن حركة حماس تعتبر منظمة إرهابية من قبل فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي: “هناك قواعد، وربما لا يعجبكم إن ذكرتكم بها، ومنها أن إظهار الدعم لمجموعة إرهابية أو الاعتذار عن الإرهاب هو جريمة وهو مخالفة وهذا واضح جدا”.
وأضاف: “أريد أن أذكركم أيضا أن كل من يدعو الناس لإصدار حكم إيجابي على حماس أو الجهاد الإسلامي، سيواجه عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات”.
وتابع: “وإذا قاموا ببث خطاب استفزازي على المواقع الاجتماعية، فسيتم سجنهم ليس 5 سنوات فقط بل 7 سنوات”.
وأثارت تصريحات الوزير الفرنسي ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين والعرب، الذين اعتبروها خطوة تهدف إلى قمع حرية التعبير ودعم الاحتلال الإسرائيلي.