نادت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب، أمس الخميس، بإنقاذ أرواح زملائهم المضربين عن الطعام من 24 يوما، محذرين من إمكانية فقدان أحدهم في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بلغ يومه العشرون.
وأفادت التنسيقية في بلاغ توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، بأن وضعية الدكاترة المضربين عن الطعام “مزرية وخطيرة جدا”، وحملت مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للجهات المعنية من حكومة ووزارة تعليم عالي بعد تجاهلهما وعدم تجاوبهما مع مطلب تشغيل المعطلين بما يتناسب وشهاداتهم.
وطالبت تنسيقية الدكاترة المعطلين في نداء الاستغاثة بمساندة زملائهم في معركتهم التي يخوضونها من أجل تحقيق مطالبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية والجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي، في غياب لأي تفاعل من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع مطالبهم في التوظيف.