أخبار عاجلة

منصة “إيكاد”: حسابات صهيونية وهمية تنشط في المغرب لنشر محتوى مؤيد لتل أبيب وتشويه المقاومة

متابعة


قالت منصة “إيكاد” إنها أثناء متابعتها لأحداث “طوفان الأقصى”، لاحظت وجود حسابات “مغربية” تظهر بقوة وتدعم تل أبيب بشكل قوي، بالإضافة إلى انتقادها لكتائب القسام وتشويه المقاومة وللعملية العسكرية والقصف للعدو الإسرائيلي.

وبحسب التحريات التي قامت بها المنصة تم الوقوف لأول مرة على حقيقة هذه الحسابات وعن علاقتها بتل أبيب.

وخلصت منصة إيكاد، إلى القول إن هذه الحسابات ليست نشاطًا فرديًا، بل هي جزء من جهد منظم وممنهج تهدف إلى خلق رأي عام وهمي يظهر تأييد المغاربة لإسرائيل.

ومن خلال استعراض نشاط هذه الحسابات وتحليل عينة كبيرة منها، لوحظ أن معظم هذه الحسابات تم إنشاؤها أو زيادة تفاعلها قبل دجنبر2020، وهو الوقت الذي شهدت فيه عدة صفقات للتطبيع العربي الإسرائيلي، بما في ذلك تطبيع المغرب مع إسرائيل، مما يشير بحسب ذات المنصة إلى أن هذه الحسابات تم إنشاؤها في الأساس بهدف التأثير على القرارات المتعلقة بالتطبيع وخلق دعم شعبي له.

وشهدت هذه الحسابات شهدت زيادة كبيرة في العدد والتفاعل منذ غشت 2022، وهذا الارتفاع غير منطقي من الناحية الزمنية إذا لم يتم التفسير بسياقه. هذا التوقيت يتزامن مع اكتشاف لجان إسرائيلية مصرية وسعودية أخرى، وهذا يشير إلى وجود جهة واحدة تقف وراء هذه الأنشطة وتعمل بشكل منهجي لنشرها في مختلف البلدان العربية والإقليمية، بهدف تعزيز أجنداتها والتأثير على المغردين والمواطنين في هذه البلدان.

 المعلومات التي قدمتها منصة إيكاد تكشف عن وجود نشاط رقمي مشبوه يتعلق بحسابات إلكترونية وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي. يبدو أن هذه الحسابات تم استخدامها بشكل ممنهج لنشر معلومات كاذبة وتأثير على الرأي العام، بغض النظر عن الأخبار الحقيقية أو المعلومات.

وتستخدم الحسابات الوهمية لخلق تأييد افتراضي لقضايا معينة أو للتلاعب بالرأي العام في بلد معين. كما يظهر من التحليل أن بعض هذه الحسابات تتنكر بأسماء وهويات مغربية وتتحدث باللغة العربية، لكنها تخدم أجندات خارجية، إسرائيلية بالتحديد.

 وكشف تحليل فريق المنصة لتلك الحسابات على تويتر  عن وجود أدلة تشير إلى أنها تابعة للجان إلكترونية منظمة وأنها تستخدم أساليب وسمات مشتركة تدل على هذا النوع من التنسيق. وهذه بعض السمات التي تم التعرف عليها:

تكرار الجمل: الحسابات تكرر الجمل بدقة، مما يشير إلى أنها تستخدم نصوص معينة مسبقًا وتقوم بنشرها بشكل دوري.

استخدام رموز تعبيرية متكررة: تستخدم الحسابات نفس الرموز التعبيرية بنفس الترتيب، مما يظهر وجود نمط متكرر في تعبيرها.

تغيير موقع التغريدة: بينما تظهر الحسابات في البداية بأنها تغرد من مكان آخر، لاحظ فريق المنصة أنها بدأت في التغريد من المغرب. هذا يشير إلى أنها تحاول تغيير مكان المنشأ لزيادة مصداقيتها.

وتتفاعل الحسابات بشكل معين مع حسابات أخرى على تويتر، وربما تحاول زيادة انتشار رسائلها من خلال التفاعل مع حسابات معروفة.

 وتشير تلك السمات بشكل واضح إلى وجود تنسيق وتنظيم في نشاط هذه الحسابات، وتقدم دلائل على أنها تابعة لجهة منظمة تهدف إلى التأثير على الرأي العام ونشر رسائل معينة.

وكشفت من قبل فريق المنصة حول الشخصية المزعومة “دكتور ديفيد ليفي” يشير إلى وجود نشاط مشبوه ومضلل يهدف إلى إنشاء شخصيات وهمية محكمة الترتيب واستخدامها لنشر رسائل معينة أو زرع الفتنة والصراعات بين المجتمعات.

الاستنتاج الأساسي هو أن دكتور “ليفي” شخصية مزيفة، وأن الصورة المستخدمة له غير حقيقية وتم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

هذا يعني أن هذا النشاط يمكن أن يكون جزءًا من جهود تلاعب رقمي أو ترويج لأجندات معينة، وقد يكون موجهًا بشكل خاص نحو إثارة التوترات بين الجزائريين والمغاربة.

وجدير بالذكر أن “إيكاد” هي منصة عربية للتحليل ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى رصد وفحص النشاطات الرقمية والمعلومات على منصات التواصل الاجتماعي بشكل دقيق. تستخدم منصة إيكاد التحليلات الرقمية المتقدمة لتتبع التوجيهات والأجندات الرقمية المختلفة، وكشف الحسابات الوهمية، ومراقبة الأنشطة المشبوهة على الإنترنت.

وتهدف منصة إيكاد إلى تقديم رؤى مفصلة حول سلوكيات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المعلومات الرقمية. يمكن أن تساعد هذه المنصة في رصد وتحليل الحملات الرقمية والتلاعب الرقمي والأنشطة غير المشروعة عبر الإنترنت.


شاهد أيضاً

عاجل…دابا نيت مزال البريمة خدامة في جماعة الشعيبات على بعد 10 كلم من اولاد افرج

والبئر بعيد على الجماعة ب 200 متر فقط.

هام للشعب الفرشاوي الاصيل، الصفحة الرسمية ضر_بوها العص_ا_بة، المرجو الالتحاق بهاذ الحساب الموثق الجديد و مشاركة المنشور.


This will close in 30 seconds

error: Content is protected !!