انتقدت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب “الاشتراكي الموحد” وأمنيته العامة السابقة تدهور الوضع المعيشي للمغاربة.
وأشارت منيب في تصريحات صحفية أن العديد من فئات المجتمع المغربي تعاني التعسف، ومنها الأساتذة التي تعرضوا لتوقيفات ظالمة، ونفس الأمر بالنسبة لطلبة الطب وغيرهم.
وأضافت أننا على مشارف عيد الأضحى والحكومة تلجأ إلى استراد المواشي، لكنها تسير الأمر لنفس الفئات المحظوظة دون أي شفافية، وهو ما حدث في السنة الماضية عند استيراد الأبقار.
وأكدت منيب أن الفساد وصل لجميع دواليب الدولة المغربية، والحملات التي أطلقت لمكافحته غير كافية دون وضع الأسس الحقيقية لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وسجلت أن استمرار الريع والاحتكار يعيق أي تنافسية حقيقية ويجر على المغرب أخطار كبيرة، وهذا أمر غير معقول، على حد تعبيرها.
وقالت إن الدولة تدعم بعض الفئات في القطاع الفلاحي لكن “الكسابة” ومربي الماشية الصغار لم يصلهم نصيبهم من هذا الدعم واضطروا لبيع ماشيتهم بسبب ظروف الجفاف القاسية.
واعتبرت منيب أن السياسة الفلاحية الحالية تقتل الفلاح المغربي، وسنصل إلى وقت نستورد فيه كل شيء وليس فقط أكباش العيد، فأين هو الأمن الغذائي في اللحوم والخضر والفواكه؟.