الفرشة – Lfercha واجبنا ضد الفساد
جرى أمس الأربعاء، وضع رئيس مقاطعة جنان الورد بمدينة فاس، عن حزب “الحمامة” تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وذلك بسبب شبهات فساد مالي وإداري ثقيلة.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن القضية تتعلق بمبالغ مالية كبيرة في الارتشاء والابتزاز، دفعت النيابة العامة إلى وضعهم تحت الحراسة النظرية لمنعهم من التأثير على مجريات الأبحاث التمهيدية المستمرة.
وضمت لائحة المحروسين نظريا رهن هذا الملف، 14 شخصا من أصل 26 مطلوبا حضروا بناء على استدعاء الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس تنفيذا لأوامر النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر برئيس مقاطعة جنان الورد عن حزب “الحمامة”، ونائبه الثالث عن حزب “الاستقلال”، إضافة لأحد الموظفين كان يشغل مهمة الرئيس السابق لمصلحة التعمير بنفس المقاطعة، والذي جرى إلحاقه بعد خروج فضائح هذه المصلحة بالمقاطعة، بمصلحة الدراسات بجماعة فاس.
وتشمل لائحة الموضوعين تحت تدابير الحراسة النظرية، 4 أعوان سلطة، و6 منعشين عقاريين وأصحاب بنايات مخالفة للتعمير والبناء، استفادوا بشكل غير قانوني وعن طريق الارتشاء من رخص للسكن والمطابقة والربط بشبكة الماء والكهرباء والتطهير.
إضافة إلى نائب آخر لرئيس المقاطعة، يوجد منذ شهور في حالة اعتقال بسجن ‘بوركايز’ بإقليم مولاي يعقوب، وسبقت إدانته في قضية ارتشاء نتيجة ضبطه متلبسا بالحصول عليها، مقابل رخصة سكن لفائدة صاحب بناية مخالفة لقانون التعمير والبناء.
