أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه السبت، 22 أبريل 2023، أن أكثر من 70 بالمائة من الفرنسيين غير راضين عن أداء الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تقترب شعبيته من أدنى مستوياتها، في تراجع يعود بشكل رئيسي الى إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق (“إيفوب”)، لحساب صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، أبدى نحو 26 بالمائة فقط من المشاركين رضاهم عن أداء الرئيس، بتراجع نقطتين مقارنة باستطلاع مماثل في مارس.
وتقترب هذه النسبة من أدنى مستوى لشعبية ماكرون (23 بالمائة)، والذي سجل في دجنبر 2018 في ذروة أزمة “السترات الصفراء”.
ونسبة التأييد المسجلة في الاستطلاع الحالي، هي أدنى بـ15 نقطة مقارنة بشعبية ماكرون لدى إعادة انتخابه لولاية ثانية في أبريل 2022.
ومن أصل الـ72 بالمائة من المستطلعين الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن الرئيس، قال 47 بالمائة إنهم “غير راضين بشكل كبير”، بزيادة سبعة بالمائة عن استطلاع الشهر الماضي.
وتعكس هذه الزيادة الغضب الذي اعترى شريحة واسعة من الفرنسيين جراء إصدار ماكرون في 15 أبريل، مرسوم إصلاح نظام التقاعد بموجب آلية دستورية بدون طرحه أمام الجمعية الوطنية لعدم توافر غالبية مؤيدة له.
وأجري الاستطلاع الكترونيا في الفترة بين 14 أبريل و21 منه، وشمل عينة من 1955 فرنسيا أتموا الثامنة عشرة من العمر، وبهامش خطأ راوح بين 1 و2,3 نقطة.