المغرب ثالثاً على قائمة أكبر مصدري التوت في العالم

تمكن المغرب من تصدير المزيد من التوت الطازج أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث احتل المرتبة الثالثة في التصنيف العالمي لمصدري هذه الفاكهة، بعد كل من المكسيك وإسبانيا.

وفقا لـ”EastFruit”، يواصل المغرب زيادة صادراته من التوت الطازج، بفضل مناخه المثالي، والموقع الجغرافي الملائم، والخدمات اللوجستية الفعالة.

وعلى مدى المواسم الخمسة الماضية، زادت صادرات المغرب من التوت الطازج بأكثر من الضعف، وتمكن المصدرون المحليون بالفعل من بيع أكثر من 35 ألف طن منذ شهر يوليو 2022، إلى حدود شهر فبراير الماضي، على الرغم من الانخفاض الطفيف في الصادرات خلال الشهر الأخير، كما لا يزال أمام البلاد كل الفرص لتسجيل رقم قياسي جديد في صادرات التوت الطازج على مدار هذا العام بأكمله.

ووفقا للمصدر ذاته، يعتبر توت العليق الطازج، إلى جانب العنب البري، فئة طازجة مهمة للغاية بالنسبة للصادرات المغربية.

وخلال سنتي 2021-2022، قام المصدرون المغاربة بشحن حوالي 50 ألف طن من التوت الطازج، و 52 ألف طن من العنب البري، علاوة على ذلك، خلال سنة 2022، تمكن المغرب من أن يصبح رابع أكبر مصدر للعنب البري الطازج المزروع في العالم، والمرتبة الثالثة بين القادة العالميين لمصدري التوت الطازج، تاركا الولايات المتحدة خلفه في كلا الصنفين.

وصدر المغرب 56 طن من التوت الطازج سنة 2022، في حين باع المصدرون الأمريكيون 50 ألف طن فقط، فيما تمكنت إسبانيا والمكسيك من شحن المزيد من التوت الطازج أكثر مما فعل المغرب، حيث صدرت إسبانيا 72 ألف طن، والمكسيك 112 ألف طن.

ومع ذلك، ظلت صادرات توت العليق الإسبانية في حالة ركود منذ عام 2019، ويرجع ذلك جزئيا إلى المنافسة الشديدة مع الموردين الجدد، بما في ذلك المغرب.

ورغم عدم وجود تقديرات رسمية، لكن منتجي التوت في الاتحاد الأوروبي يواصلون الإبلاغ عن انخفاض تدريجي في مناطق توت العليق في إسبانيا، وتوسع مناطق في المغرب والبرتغال وعدة دول أخرى ذات قوة عاملة أقل تكلفة، ومناخا أكثر ملاءمة.

وفي عام 2022، وصلت الصادرات المغربية أيضا إلى مستوى قياسي في قطاع التوت المجمد، وأصبح المغرب السبب الرئيسي لانهيار أسعار التوت المجمد في يناير 2023، بعد أن طرد أوكرانيا ومولدوفا وموردين آخرين من سوق الاتحاد الأوروبي.