كارتيل الفساد بشركة أمانديس طنجة

انفجرت في أكتوبر السنة الماضية داخل امانديس طنجة، قضية محاولة طرد مهندس دولة، الكل يعترف بكفاءته وحسن خلقه، ولكن اليوم من قاع الخابية، غادي نفضحو من كان وراء التآمر عليه، وعلاقتهم بالفساد. القضية بدات من نهار حصل المهندس النزيه واحد العصابة في المصلحة الي كان مسؤول عليها تقوم بأعمال الفساد، كانوا كيبنيو محطات الضخ للواد الحار للمنعشين العقارين، من ضمنها محطة الفردوس قرب بريكوما، و محطة السعادة و محطة الاندلس و غيرها…

لكن هاد العصابة لم تكتف بمحطات طنجة، بل وسعت نشاطها في مدن أخرى : تطوان، الدارالبيضاء، سطات، برشيد… المهم هادو دارو شركة شبح داخل امانديس، كيستعملوا معدات أمانديس، و عمال امانديس و كيسرقو أجهزة من أمانديس، و يستعملوها في تجهيز هاد المحطات، السرقة و بلا ما يخلصوا لا ضرائب لا ستة حمص، عمليات منظمة لنهب المال العام، سرقة محطات الضخ للواد الحار لشركة أمانديس بطرق احترافية. أبطال هاد العصابة لي غادي يطلعوا العمارية اليوم ثلاثة سردينات خانزات : المناضل الل*ص ماحو إسماعيل وادريس حمزة والشتوي هشام.

ماحو إسماعيل عامل عادي عضو بالمجلس النقابي، الاجر الشهري ديالو لا يتعدى 6000 درهم، قام بشراء سيارة ww بيجو قيمتها 18 مليون سنتيم كاش، فتح محل تجاري (سناك)، وغادي ماجي لأوروبا بحالا غادي لأصيلا…

حمزة ادريس شرى سيارة من نوع اوبيل استرا Opel Astra رمادية اللون من اخ و شريك فشركة تقوم بإصلاح المضخات في اطار صفقة marché مع امانديس، وهاد الأخير هو لي مكلف ب les attachements، وهادا يتنافى مع ادبيات الشركة، و كيدير أيضا التجارة الالكترونية، حيث يورد بعض المعدات من الخارج لشركات معينة تتعامل مع امانديس… عندو المعلومة كيقضي و ينضي comme un grand.

و الثالث الشتوي هشام، كبيرهم الي علمهم السحر، اجره الشهري لا يتعدى 13000 درهم، داير طريفة للشركات لشراء البرامج من عندو، او شراءها من شركة معروفة ياخد فيها نسبة على المبيعات، المعدات والبرامج للشركات لي جاية من طرفو، هذا شرى فيلا قيمتها تفوق 140 مليون سنتيم، وشقة تفوق قيمتها 50 مليون سنتيم…

لما علم الإطار المهندس النزيه بفساد هاد سردينات الخانزات، قام بإبلاغ مديره المباشر توماس فير، ومسؤول الموارد البشرية عادل الراضي، حيث أجري تحقيق داخلي في الموضوع من طرف المصلحة المسؤولة عن محاربة الفساد بشركة امانديس طنجة، ولكن تم اقبار الملف بعد تدخل من الكاتب العام رشيد سالمون لي وليتو تعرفوه دابا من أكبر الحوتات الخانزات. ولحماية هاد سردينات، كان الحل هو التخلص من هاد الإطار الي قلق راحة الل*صوص بقطع الطريق عليهم، و تم التآمر عليه من طرف المدير العام توماس فير، و الكاتب العام رشيد سالمون و مدير الموارد فيصل دليل.

المهم راكم فهمتو، زريبة وصافي، هاد الملف فيه شلا شهود عندهم استعداد الادلاء بشهادتهم امام القضاء، من بينهم شركات تضررت من الشركة الشبح لهاد العصابة وهادي غير شويا من بزاف. يتبع…

سير على بركة الله…