صرّح محمد الزويتن، الأمين العام لنقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”، والتي تنتمي لحزب العدالة والتنمية، بأن الواقع الاجتماعي يشهد تصاعد حالة الاستياء نتيجة استهداف القدرة الشرائية للمغاربة.
وفي كلمة ألقاها خلال أعمال الجامعة الصيفية للنقابة، انتقد الزويتن الارتفاع المفرط في مؤشر تكلفة المعيشة، وزيادة غير عادية في أسعار الوقود والسلع الأساسية التي تشكل ضروريات حياة الناس في المغرب.
واعتبر القائد النقابي أن الحكومة قد استسلمت وتخلّت عن أي مبادرة لوقف هذا الانزلاق المستمر في الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، ولم تستجب لتحديات هذا الوضع المليء بسلاسل من الاستياء الاجتماعي في عدد من القطاعات، والتي يتم تنظيمها من قبل تنسيقيات ميدانية تمثل فئات اجتماعية، وتقارب على أنها تؤثر بشكل سلبي على مصداقية النقابات المركزية، وتحذر من خروج الحركة النضالية والاحتجاجية عن الإطار النقابي المسؤول.
وأكد أيضًا أن نقابة “البيجيدي” تتعرض لاستهداف مباشر ومحاولات لإبعادها عن دائرة التأثير النقابي والاجتماعي، وأشدد على ضرورة تعزيز البنية التنظيمية للنقابة.