نبهت للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط إلى أن الأحداث التي عرفتها دولة النيجر كانت لها انعكاساتها على أوضاع السائقين وأمنهم وسلامتهم، بمن فيهم المغاربة.
وقالت المنظمة النقابية إن طاقم شاحنتين عالقتين في المنطقة مغربي، وهناك عمل من أجل تسهيل وتأمين رحلتيهما، كما أن الجيش المالي والبوركينابي أقاما جدارا عسكريا وقائيا لتأمين العبور باعتبار أن الطريق تعرف اكتظاظا.
وأوضحت النقابة أن الطاقمين المغربيين موجودان على متن شاحنتين قادمتين من هولندا إلى مالي، تحملان المؤونة إلى أعضاء هيئة الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم إخبار جل السائقين بعدم الشحن والذهاب إلى النيجر، بسبب الألغام الموضوعة في الطريق بين البنين، و النيجر.
وأكدت أن السائقين المغاربة توقفوا بالفعل عن سلك الطريق نحو النيجر، في حين يتم العمل على عودة الطاقمين العالقين بسلام، خاصة وأن الأسبقية والأولوية تعطى لمرور السيارات الخاصة والراجلين في انتظار فسح المجال للشاحنات.