أخبار عاجلة

 فيديو لمعلمة تطلب من تلاميذها صفع فتى مسلم يٌشعل الغضب في الهند

متابعة


تعهدت السلطات الهندية،أمس السبت، باتخاذ إجراءات بعد أن أمرت معلمة مدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع زميل مسلم لهم، وأثارت لقطات الحادث غضبا على الإنترنت.

وتظهر لقطات الحادث الذي وقع الخميس معلمة في مدرسة خاصة في أوتار براديش وهي تأمر الطلاب بصفع الطفل البالغ من العمر سبع سنوات، لأنه أخطأ على ما يبدو في جدول الضرب.

وسُمع صوتها وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكيا “لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة”.

وأضافت “ابدأوا بضربه على الخصر (..)وجهه يتحول إلى اللون الأحمر”.

وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه تم التحقق من اللقطات.

وصرح في مقطع فيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي “سيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة”.

من جانبه، أكد والد الطالب لصحيفة “إنديا توداي”، أنه أخرج ابنه من المدرسة بعد أن عقد اتفاقا مع الإدارة. وبموجب الاتفاق، لن يقدم الأب شكوى للشرطة، فيما ستقوم المدرسة بإعادة رسوم دراسة ابنه.

أنا مقعدة!
ردت المعلمة الهندية التي أمرت تلاميذها بالتناوب على صفع زميل مسلم لهم، على فيديو الحادثة المتداول على نطاق واسع وأثار غضبا محليا ودوليا كبيرا.
وقالت المعلمة، تريبتا تياجي، إنها أمرت الأطفال في الفصل بصفع زميلهم لأنها “مقعدة” ولا تستطيع الحركة.
ونقلت صحيفة “إنديا توداي” الناطقة باللغة الإنكليزية، تصريحات المعلمة لتلفزيون “آج تاك” المحلي، والتي قالت فيها إن “الطالب لم يحفظ الدرس منذ أشهر”.
وأضافت: “لذلك، كان من الواجب علي تأديبه.. أنا مقعدة فجعلت بعض الطلاب يصفعونه حتى يبدأ في أداء الواجبات المنزلية”، مدعية أن عم الطالب “هو من طلب منها القيام بذلك”.
وردا على مزاعم التمييز الديني، قالت المعلمة: “قريتنا بها أناس من ديانات مختلفة، ونحن نعيش في وئام. ليس لدي أي شيء ضد الطفل”.
عاصفة غضب
وأثارت هذه الحادثة عاصفة غضب عبر الإنترنت، بينما ألقى زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي في إثارة التعصب الديني في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.
وكتب غاندي في منشور على “إكس”(تويتر سابقا) “زرع سم التمييز في عقول أطفال أبرياء وتحويل مكان مقدس مثل المدرسة إلى سوق للكراهية”.
وأضاف “لا يوجد شيء أسوأ يمكن أن يفعله معلم للبلاد” مشيرا أن “هذا هو نفس الوقود الذي نشره حزب بهاراتيا جاناتا والذي أشعل النار في كل أنحاء الهند”.
وألقى زعيم المعارضة، راهول غاندي، باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، الذي يتزعمه مودي، في “إثارة التعصب الديني” في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.
وتقول جماعات حقوقية إن جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في الهند “آخذة في الارتفاع منذ تولي رئيس الوزراء القومي الهندوسي، ناريندرا مودي، منصبه عام 2014”. ويبلغ عدد سكان الهند 1.4 مليار شخص، من بينهم 210 ملايين مسلم.
يحكم حزب بهاراتيا جاناتا ولاية أوتار براديش منذ 2017.. والوزير الأول في الولاية يوغي أديتياناث، متهم بتشجيع أعمال عنف نفذها محليون بحق مسلمي الولاية وإدخال قوانين تمييزية لتهميش هذه الفئة الدينية.

شاهد أيضاً

عاجل…دابا نيت مزال البريمة خدامة في جماعة الشعيبات على بعد 10 كلم من اولاد افرج

والبئر بعيد على الجماعة ب 200 متر فقط.

هام للشعب الفرشاوي الاصيل، الصفحة الرسمية ضر_بوها العص_ا_بة، المرجو الالتحاق بهاذ الحساب الموثق الجديد و مشاركة المنشور.


This will close in 30 seconds

error: Content is protected !!