القائد المدرح او خليفة القايد بيروك ملي كان يشرف على الملحقة الإدارية الأولى في المرحلة الثانية الي كتضم في نفوذها إحدى الكنائس بحي سيدي بوسبع شارع 20 غشت حاليا

تعرف على هاذ ختنا المسماة أمينة، هاذي خدامة كوسيطة بين الأجانب وبين السلطة المحلية في مجال العقار، السلطة ممثلة هنا في شخص الباشا وخليفة القائد.

هاذ ختنا هي المشرفة على رياض أومنصور المتواجد بحي برج أومنصور وسط المدينة، هذا الرياض اخواني الفرشاويين ولا ملاذا مفتوحا في وجه خليفة القائد والباشا كل يوم، صباح مساء، لدرجة أن عندهم غرفة خاصة بهم لملاقاة خليلاتهم بها، و بفضل علاقاتها مع الأجانب إستفاد هذا الخليفة من منحة الكنيسة لتدريس إبنيه بفرنسا، مقابل تغاضيه على مايقوم به الأجانب من أشغال وبناء وترميم بالمنازل أو الرياضات لي كيملكوا .

سير على بركة الله….